انتقل إلى المحتوى

مستخدم:عمرو/مصر القديمة

هذه صفحةٌ مُصنَّفةٌ ضمن المحتوى المُختار، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أهرامات الجيزة هي من بين أكثر الرموز المعروفة للحضارة مصر القديمة.
خريطة مصر القديمة ، تبين المدن الرئيسية و أماكن من عصر الاسر (ج)3150 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد)

مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا، كانت مصر القديمة مرتكزة على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية. بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م،[1] عندما وحد الفرعون الأول مصر العليا والسفلى، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة.[2] ضمت تاريخ|تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، يتخللها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروت حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.[3]

استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر النيل. وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، وقامت بوضع هيروغليفية|نظام كتابة مستقل، ونظمت البناء البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة به، وتعزيز القوى العسكرية تاريخ مصر القديمة العسكري|للدفاع العسكري ضد الأعداء الخارج وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد. وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة للمصريين في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية.[4][5]

تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء أهرام الجيزة|الأهرامات الضخمة والمعابد ومسلة|المسلات، بالإضافة الحساب عند قدماء المصريين|لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب. وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن،[6] والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة.[7] غادر مصر إرث دائم. ونسخت وقلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع، ونقل آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون

و كانت الاطلال الهائلة تلهم خيال المسافرين و الكتاب لعدة قرون . وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم.[8]

التاريخ

[عدل]

قالب:Small Egyptian Dynasty List

في أواخر العصر الحجري القديم، تحول المناخ في شمال أفريقيا تدريجياً إلى الحرارة والجفاف، مجبراً سكان المنطقة على التركيز على طول وادي النيل، ومنذ أن بدأ الإنسان البدائي العيش في المنطقة في أواخر العصر الجليدي منذ 120 سنة، أصبح نهر النيل شريان الحياة في مصر.[9] الخصوبة المصحوبة مع فيضان النيل أعطت السكان الفرصة لتطوير الاقتصاد الزراعي وتدعيم استقرار مجتمع مركزي أصبح كما يرعى البعض حجر الزاوية في تاريخ الحضارة الإنسانية.[10]

فترة قبل الأسر

[عدل]

قبيل بداية عصر ما قبل الأسر، كان المناخ المصري القاحل أقل قحلاً مما هو عليه اليوم. وغطت حشائش السافانا مناطق واسعة من مصر واجتازتها قطعان الرعي من ذوات الحوافر. كانت الثروة الحيوانية والنباتية أكثر غزارة من الآن في جميع المناطق، وساعد منطقة نهر النيل في تكاثر جماعات من الطيور المائية. كان الصيد شائعاً بين المصريين في تلك الفترة، التي أيضاً تم استئناس العديد من الحيوانات بها.[11]

نموذجي الثاني نقادا جرة مزينة الغزلان. (الفترة قبل الأسرات)

في نحو 5000 ق.م، عاشت قبائل صغيرة في وادي النيل ونمت وطورت سلسلة من الثقافات التي كانت الزراعة وتربية الحيوانات تسيطر عليها، بالإضافة للمقتنيات من الفخار والممتلكات الخاصة التي عثر عليها. كانت أكبر تلك الحضارات هي حضارة بداري في مصر العليا، التي اشتهرت بالسراميك عالي الجودة، والأدوات الحجرية، واستخدامها للنحاس.[12]

في مصر الشمالية، تبعت البداري بحضارات أمراتيان و غيرزيان،[13] التي أظهرت عدداً من التطورات التكنولوجية. أثناء فترة حضارة الغيرزيان، أثبتت أدلة مبكرة وجود اتصال مع كنعان وساحل جبيل.[14]

في مصر الجنوبية، وازت حضارة النقادة حضارة البداري، وبدأت في التوسع على طول النيل بنحو 4000 ق.م في وقت مبكر أثناء حضارة النقادة، استورد المصريين القدماء حجر السج من إثيوبيا، الذي استخدم في نقل الريش بالإضافة لأشياءً أخرى.[15] على مدى فترة حوالي 1000 سنة، تطورت حضارة النقادة من مجتمعات زراعية صغيرة إلى حضارة قوية كان لقادتها السيطرة الكاملة على الناس والموارد في وادي النيل.[16] وسعا قادة النقادة على بسط سيطرتهم على مصر شمالاً على طول نهر النيل بتأسيس مراكز قوة في هيراكونبوليس ثم في أبيدوس.[17] وتاجروا مع النوبة في الجنوب، وواحات الصحراء الغربية في الغرب، وثقافات شرق البحر المتوسط في الشرق.[17]

صنت شعوب النقادة مجموعة متنوعة من السلع الثمينة، في انعكاس لزيادة الطاقة والثروة في طبقة النخبة، والتي شملت طلاء الفخار والمزهريات الحجرية المزخرفة ذات الجودة العالية، واللوحات الفنية والمجوهرات المصنوعة من الذهب والالبيد والعاج. وقاموا أيضاً بتطوير السيراميك الصقيل المعروف بالقيشاني والذي كان يستخدم في العصر الروماني لتزيين الكؤوس والتمائم والتماثيل.[18] وقبيل نهاية عصر ما قبل الأسرات، بدئت شعوب النقادة استخدام رموز كتابية كان من شأنها في نهاية الأمر التطور إلى نظام كامل للغة الهيروغليفية لكتابة اللغة المصرية القديمة.

بداية عصر الأسر

[عدل]
لوحة نارمر يصور توحيد الأرضين. [19]

قام راهب مصري في القرن الثالث قبل الميلاد بتصنيف الفراعنة بدايةً من مينا وحتى عصره إلى 30 أسرة حاكمة، وهو نفس التصنيف الذي ما يزال يستعمل حتى اليوم. واختار أن يبدأ تصنيفه الرسمي بالملك ميني (أو مينا باليونانية) الذي يسود الاعتقاد أنه وحد مملكتي مصر العليا ومصر السفلى|السفلى معاً في حوالي العام 3200 ٌق.م.[20] وقد حدث الانتقال إلى دولة واحدة موحدة تدريجياً، بشكل أكبر مما كان الكتاب المصريون القدماء يعتقدوا، وليس هناك أي سجلات معاصرة عن مينا. ومع ذلك يعتقد بعض الباحثين الآن أن مينا الأسطوري هو نفسه الفرعون نارمر، الذي صوّر وهو يرتدي الزي الملكي على لوحة نارمر الاحتفالية في خطوة رمزية للتوحيد.[21]

في عصر الأسر المبكرة حوالي 3150 ق.م، بسط أول فرعون سيطرته على مصر السفلى عن طريق إنشاء عاصمة في ممفيس، مصر|ممفيس، التي أمكن من خلالها السيطرة على قوة عمل|القوة العاملة والزراعة في منطقة الدلتا الخصبة، بالإضافة إلى السيطرة على حركة التجارة المتجهة إلى الشام. وقد عُكست سلطة ونفوذ الفراعنة في ذلك الوقت على وضع مقابرهم وهياكلها، والتي كانت تستخدم للاحتفال بالفرعون بعد وفاته.[22] طورت الملكية وقوتها بإضفاء الفراعنة لعامل الشرعية في سيطرة الدولة على الأرض والعمل والموارد التي لا غنى عنها لبقاء ونمو الحضارة المصرية القديمة.[23]

الدولة القديمة

[عدل]
تمثال من المرمر Menkaura في متحف بوسطن للفنون الجميلة

أحرز التقدم في مجال العمال والفن والتكنولوجيا في عصر المملكة القديمة، حيث كانت زيادة الإنتاجية الزراعية أحد عوامل الدعم للمجالات المتطورة الأخرى، ويعزو البعض الفضل الرئيسي في التقدم إلى نظام الإدارة المركزية المتبع في ذلك الوقت.[24] وبأمر من المسؤولين، حصّلت الدولة الضرائب، ونسقت مشاريع الري لتحسين غلة المحاصيل، واستخدم الفلاحين في مشاريع البناء، وأنشئ نظام عدالة قضائي للحفاظ على السلام والنظام.[25] وكانت الدولة قادرة على رعاية وتشييد صروح بنائية ضخمة، والعمل على تزيينها في ظل فائض الموارد المتاحة. وتعتبر أهرامات زوسر وخوفو وذريتهم أكثر الرموز تخليداً للحضارة المصرية القديمة وقوة الفراعنة الذين سيطروا عليها.[بحاجة لمصدر]

وقد أدى تزايد أهمية وجود إدارة مركزية إلى نشأة طبقة جديدة من الكتاب والمثقفين والمسؤولين الذين تم منحهم مناصب رفيعة في الدولة من قبل الفرعون كمكافأة لقاء خدماتهم. وقام الفراعنة أيضاً بمنح الأراضي إلى طوائفهم وحاشيتهم لبناء المعابد وذلك لتوفير قوى ذات موارد لازمة تضمن عبادة الفرعون بعد وفاته. ومع نهاية المملكة القديمة، أدت خمسة قرون من الممارسات الإقطاعية إلى تضاءل القوة الاقتصادية للفراعنة، الذين لم يستعطوا دعم الإدارة المركزية لفترة أطول.[26] وعندما تضاءلت سلطة الفرعون لحد كبير، دعا حكام بعض الأقاليم نوماريخ للطعن في سيادة الفرعون. هذا بالإضافة للجفاف الشديد الذي ضرب البلاد بين 2200 و 2150 ق.م،[27] الذي تسبب في نهاية المطاف لدخول مصر في فترة من المجاعة والحروب عرفت لاحقاً باسم الفترة الانتقالية الأولى والتي استمرت لمدة 140 عاماً.[28]

الفترة الانتقالية الأولى

[عدل]

بعد انهيار الحكومة المركزية في مصر في نهاية عصر المملكة القديمة، أصبحت الإدارة غير قادرة على تدعيم اقتصاد واستقرار البلاد. ولم يكن باستطاعت حكام الأقاليم الاعتماد على الملك للمساعدة في وقت الأزمات، وأدت الفترة التي تلاتها نقص الغذاء والنزاعات والخلافات السياسية إلى زيادة حدة المجاعات والحروب الأهلية صغيرة الحجم. وعلى الرغم من تلك المشاكل الصعبة، قام القادة المحليين مستهترين بالفرعون، باستغلال استقلالهم الجديد لتأسيس حضارة مزدهرة في المحافظات. وبالسيطرة على موارد المقاطعات الخاصة، أصبحت الأقاليم والمقاطعات أكثر ثراءً من الناحية الاقتصادية؛ وهي حقيقة شهدها جميع فئات المجتمع.[29] وقد اعتمد وتكيف الحرفيون المحليون على زخاف كانت ممنوعة سابقاً في عصر الدولة القديمة، بالإضافة لأساليب أدبية جديدة اتجه إليها كانت تعرب عن التفاؤل وأصالة هذه الفترة.[30]

بدأ الحكام المحليين التنافس مع بعضهم البعض على السيطرة على الأراضي والسلطة السياسية، مبتعدين عن ولائهم للفرعون. وبحلول 2160 ق,م، سيطر الحكام في هيراكليوبولس على مصر السفلى، بينما سيطرت أسرة إنتيف، إحدى العشائر المنافسة في طيبة، على مصر العليا. ومع نمو سلطة وسيطرت الإنتيف إلى الشمال، أصبح الصدام بين العشيرتين أمراً حتمياً. وقامت قوات طيبة بقيادة منتوحوتپ الثاني بهزيمة حاكم هيراكليوبولس، معيدين توحيد الأرضين وبداية عصر نهضة ثقافية واقتصادية عرفت باسم الدولة الوسطى.[31]

الدولة الوسطى

[عدل]
أمنمحات الثالث ، آخر حاكم كبير من عصر الدولة الوسطى

استعاد فراعنة الدولة القديمة رخاء البلاد واستقرارها، مما أدى لتحفيز الفن والأدب ومشاريع البناء الضخمة.[32] حكم منتوحوتپ الثاني وخلفائه من الأسرة الحادية عشر البلاد من طيبة كعاصمة للبلاد، ولكن سرعان ما تغير الأمر عند تسليم الوزير أمنمحات الأول الملكية الأسرة الثانية عشر|للأسرة الثانية عشر في 1985 ق.م، عندما غيّر العاصمة وجعلها لتجتاوي التي تقع في الفيوم الآن.[33] ووضع فراعنة الأسرة الثانية عشر خطة بعيدة الأمد للاستصلاح الأراضي ونظم الري لزيادة الإنتاج الزراعي في البلاد. وأكثر من ذلك، استعاد الجيش منطقة النوبة الغنية بالمحاجر والذهب، وعمل العمال على بناء هيكل دفاعي في شرق الدلتا أطلق عليه اسم "جدران الحاكم" لصد الهجمات الخارجية.[34]

ازدهرت البلاد في الفن والدين في ظل الأمن العسكري والسياسة والأمن الزراعي. وعلى عكس موقف نخبة الدولة القديمة تجاه الآلهة، شهدت الدولة الوسطى زيادة في التعبير عن "التقوى الشخصية" أو ما يمكن أن يسمى "ديموقراطية الحياة الآخرة"، التي تعطي لكل فرد روحاً من الممكن أن تكون مرحباً بها بجوار الآلهة بعد الموت.[35] كما تميز الأدب في المملكة الوسطى بالمؤلفات المتطورة المواضيع و الشخصيات المكتوبة في أسلوب بليغ و جرئ، و النحت النافر والتصويري لفترة الاعتقالات الخفية، كانت تفاصيل فردية وصلت إلى مستويات جديدة من الكمال التقني.[36]

سمح آخر حكام الدولة الوسطة، أمنمحات الثالث، بالمستوطنين الآسيويين بالعيش في منطقة الدلتا، لتوفير قوة عاملة كافية لا سيما في التعدين النشط وبناء المدن. ولاحقاً، أدت أعمال البناء الطموحة تلك، وأنشطة التعدين، بالإضافة إلى عدم كفاية نهر النيل#فيضان النيل|فيضانات النيل لاحقاً في مُلكة، إلى توتر اقتصادي عجل من الاضمحلال إلى الفترة الانتقالية الثانية خلال عصر الأسرتين الثالثة عشر والرابعة عشر. وخلال هذا الاضمحلال، بدئت الطائفة الأجنبية الآسيوية في السيطرة على منطقة الدلتا، مما أدى لاحقاً وفي نهاية المطاف إلى بسط سلطتهم على مصر تحت مسمى الهكسوس.[37]

الفترة الانتقالية الثانية و الهكسوس

[عدل]

في حوالي 1650 ق.م، ومع ضعف سلطة فراعنة الدولة الوسطى، سيطر المهاجرين والمستوطنين الآسيويين الذين يعيشون في منطقة شرق الدلتا في بلدة زوان على المنطقة وأجبرت الحكومة المركزية على التراجع إلى طيبة، حيث كان يعامل الفرعون كتابع ويدفع الجزية.[38] قلد الهكسوس ("الحكام الأجانب" أو "الملوك الرعاة") نماذج الحكم والحكومة المصرية، فنصبوا أنفسهم فراعنة، وبالتالي دمجت العناصر المصرية في ثقافة عصر برونزي|العصر البرونزي.[39]

وجد ملوك طيبة أنفسهم بعد انسحابهم محاصرين بين الهكسوس من الشمال وحليفة الهكسوس، مملكة كوش من الجنوب. وبعد مرور ما يقارب 100 عام على سيطرت الهكسوس على الحكم الذي كان يتصف بالتراخي والخمول الثقافي، استطاعت قوات طيبة من جمع ما يكفي من القوة لتحدي الهكسوس لصراع استمر لمدة 30 عام، وذلك قبل حلول العام 1555 ق.م[38] وقد تمكن الفرعونان سقنن رع الثاني وكامس من هزيمة النوبيين في الكوش، لكن يرجع فضل القضاء على الهكسوس نهائياً في مصر لخليفة كامس الفرعون أحمس الأول. في عصر الدولة الحديثة التي تلت ذلك، أصبحت العسكرية أولوية رئيسية بالنسبة إلى الفراعنة الذين سعوا إلى توسيع لحدود مصر وتأمين هيمنة كاملة لها في الشرق الأدنى.[40]

أقصى حد الإقليمية لمصر القديمة (القرن 15 قبل الميلاد)

الدولة الجديدة

[عدل]

أنشأ فراعنة المملكة الجديدة فترة ازدهار غير مسبوقة بتأمين حدودها و تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع جيرانها. شنت الحملات العسكرية تحت قيادة تحتمس الأول وحفيده تحتمس الثالث مدت نفوذ الفراعنة في سوريا وبلاد النوبة، تدعيماً للولاء وفتح فرص الحصول على الواردات الحساسة مثل البرونز والخشب.[41] وبدء ملوك وفراعنة الدولة الحديثة حملة بناء واسعة النطاق لتعزبز الإله أمون، الذي ازدادت عبادته وكانت مقراً في معبد الكرنك. كما أنهم شيدوا الصروح لتمجيد الإنجازات الخاصة بهم، سواء كان حقيقيةً أو تخيلاً. وقد استخدمت الملكة الأنثى حتشبسوت مثل هذه الدعاية لتضفي شرعية على دعواها إلى العرش.[42] وتميز عصرها الناجح بالبعثات التجارية إلى بنط، ومعبد جنائزي أنيق، بالإضافة إلى زوج من المسلات الضخمة ومعبد في الكرنك. وعلى الرغم من إنجازاتها، سعى ربيب حتشبسوت، تحتمس الثالث لمحو ارثها قبيل نهاية حكمة، الأمر الذي قد يكون بدافع الانتقام لاغتصابها عرشه.[43]

أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني الجناح مدخل معبد أبو سمبل له.

حوالي العام 1350 ق.م، هُدِدَ استقرار الدولة الجديدة عندما وصل أمنحوتب الرابع إلى العرش، الذي وضع سلسلة من الإصلاحات الفوضوية والجذرية. بتغير اسمه إلى إخناتون (أي عبد أتون)، روج أمنحوتب الرابع إله الشمس أتون على أنه الإله الأعلى، وعلى أنه واحدٌ لا شريك له، ووحد عبادة جميع الآلهة في عبادة أتون، حيث قمع ومنع عبادة آلهة أخرى غير أتون، وهاجم سلطة وقوة المؤسسة الكهنوتية في ذلك الوقت.[44] بالإضافة لنقله العاصمة إلى مدينة أخناتون الجديدة (تل العمارنة حالياً)، ولم يكترث للشؤون الخارجية وانكب على استيعاب نفسه في دينة الجديد وأسلوبه الفني. بعد وفاته، تم التخلي سريعاً عن عبادة أتون، وقام كلٌ من توت عنخ أمون وخپر خپرو رع آي، وحورمحب بمسح جميع التفاصيل العائدة لبدعة إخناتون، أو كما تعرف باسم فترة تل العمارنة.[45]

وعند تولي رمسيس الثاني العرش، والمعروف أيضاً برمسيس العظيم، وذلك في حوالي 1279 ق.م، عمل على بناء المزيد من المعابد، وإقامة المزيد من التماثيل والمسلات، بالإضافة لإنجابه أطفال أكثر من أي فرعون في التاريخ.[46] وقاد بجراءة في معركة قادش ضد الحيثيين، والتي أسفرت وبعد قتالٍ عنيف دام لأكثر من 15 عاماً، عن أول وأقدم معاهدة سلام عرفها التاريخ، وكان ذلك في العام 1258 ق.م.[47] وكانت ثروة مصر ونمائها الاقتصادي والاجتماعي سبباً جعل مصر وأرضها أرضاً مغرية للغزو من القوى الأجنبية، خاصةً تاريخ ليبيا القديم|الليبيين وشعوب البحر. تمكن الجيش في بداية الأمر من صد هذه الغزوات وردعها، ولكن مع زيادة وتكثيف الغزوات فقد مصر السيطرة على أراضي سوريا وفلسطين. و زاد تأثير التهديدات الخارجية مع تفاقم المشاكل الداخلية مثل الفساد و سرقة المقابر و الاضطرابات المدنية. و قام كبار الكهنة في معبد أمون في طيبة بجمع مساحات شاسعة من الأرض و الثروة، و أدت قوتهم المتزايدة إلى انشقاق البلاد خلال الفترة الوسطى الثالثة (عصر الاضمحلال الثالث).[48]

حوالي 730 قبل الميلاد الليبيين من الغرب كسر الوحدة السياسية للبلد.

الفترة الانتقالية الثالثة

[عدل]

بعد وفاة رمسيس الحادي عشر في 1078 ق.م، فرض سمندس السلطة على الجزء الشمالي من مصر، وجعل مدينة صان الحجر#تانيس|تانيس مقر حكمه. أما الجنوب، فقد كان واقع فعلياً تحت سيطرة "كهنة آمون في طيبة"، الذين اعترفوا بحكم سمندس بالاسم فقط.[49] وخلال هذا الوقت، استقر الليبيون ضمن قبائل في منطقة غرب الدلتا، وبدأ شيوخ تلك القلائل في زيادة سلطتهم تدريجياً. و سيطر أمراء ليبيا على الدلتا تحت إمارة شيشنق الأول في 945 ق.م، و أسس ما يسمى الجماهيرية أو أسرة بوباستيس التي حكمت لنحو 200 عاما. كما سيطر شيشنق أيضا على جنوب مصر من خلال وضع أفراد من أسرته في مراكز كهنوتية هامة. و لكن بدأت سيطرة الليبيون في التآكل مع نشأت سلالة منافسة في منطقة دلتا في لينتوبوليس و تهديد أسرة مملكة كوش|الكوش من الجنوب. وبحلول 727 ق.م، غزا الملك الكوشي بعنخي الشمال، وسيطر في نهاية المطاف على طيبة والدلتا.[50]

انهارت هيبة مصر بعيدة المدى انهيرا كبيرا نحو نهاية الفترة الوسطى الثالثة. حيث قل حلفائها الأجانب في إطار نفوذ الإمبراطورية آشور|الآشورية و بحلول 700 قبل الميلاد أصبحت الحرب بين البلدين أمرا حتميا. بدء الآشوريين هجومهم وغزوهم على مصر في الفترة بين 671 و 667 ق.م. و قد امتلأت منطقة كل من الملكي الكوشيين طهارقة و خليفته، تنتامانى، بصراع مستمر مع الآشوريين، ضد الحكام النوبيين الذين تمتعوا بالعديد من الانتصارات.[51] في نهاية المطاف، دفع الآشوريين الكوشيون وأجبروهم على العودة إلى النوبة، واحتلوا ممفيس، وعزلوا معابد طيبة.[52]

العصر المتأخر

[عدل]

مع عدم وجود خطط دائمة للغزو، ترك الآشوريون السيطرة على مصر لسلسلة من التوابع التي أصبحت تعرف باسم ملوك سايت من الأسرة السادسة و العشرين. وبحلول 653 ق.م تمكن ملك السايت إبسماتيك الأول من طرد الآشوريين بفضل المرتزقة اليونانية الذين تم تجنيدهم لتشكيل أول بحرية مصرية. ثم امتد تأثير اليونان بشكل كبير حيث أصبحت مدينة نيكراتيس وطن اليونانيين في منطقة دلتا. واستقر ملوك سايت في مقرهم الجديد في العاصمة سايس لفترة وجيزة لكونها شهدت نشاط في الاقتصاد و الثقافة، و لكن في 525 ق.م، بدأ الفرس ذو النفوذ بقيادة قمبيز الثاني، غزوهم لمصر، وفي النهاية اسر الفرعون بسماتيك الثالث في معركة الفرما. ثم تولى قمبيز الثانى لقب فرعون رسميا، لكنه حكم مصر من مسقط رأسه شوشان، و ترك مصر تحت حكم أحد الساتراب. و قد شهد القرن الخامس قبل الميلاد نجاح بعض الثورات ضد الفرس، و لكن مصر لم تكن قادرة على الإطاحة الدائمة بالفرس.

وبعد ضم مصر من قبل الفرس، انضمت مصر مع قبرص وفينيقيون في الساتراب السادس من أخمينيون|الامبراطورية أخمينيونية الفارسية. انتهت الفترة الأولى من الحكم الفارسي على مصر، والمعروفة أيضاً بالأسرة السابعة والعشرين، في 402 ق.م، وفي الفترة مابين 380-343 ق.م، حكمت الأسرة الثلاثون كأخر الأسر الملكية المحلية في مصر، والتي انتهت من مع حكم الملك ناخثورب الثاني. حدثت بعد ذلك محاولة متواضعة لاستعادة الحكم الفارسي، تعرف أحياناً باسم الأسرة الحادية والثلاثون، بدئت في 343 ق.م، وانتهت بعدها في 332 ق.م بتسليم الحاكم الفارسي مازاسيس بتسليم مصر إلى الإسكندر الأكبر من دون قتال.[53]

أسرة البطالمة

[عدل]

غزا الإسكندر الأكبر مصر في 332 ق.م، ووجد مقاومة لا تذكر من الفرس، في حين رحب به من قبل المصريون باعتباره المخلص من الحكم الفارسي. استندت الإدارة التي أنشئها البطالمة خلفاء الأسكندر، على النموذج المصري للحكم، واتخذت من مدينة الإسكندرية الجديدة عاصمة لها. وكان الغرض الأساسي لها هو عرض قوة وسيادة الحكم اليوناني، وأصبحت مقرا للتعليم والثقافة، وتركزت في مكتبة الإسكندرية الشهيرة.[54] وأضاءت منارة الإسكندرية الطريق لكثير من السفن التجارية التي تتدفق عبر المدينة، حيث جعل البطالمة التجارة و المشاريع المدرة للدخل، مثل صناعة ورق البردى، على رأس الأولويات.[55]

ولم تحل الثقافة اليونانية محل الثقافة الوطنية المصرية، حيث أيد البطالمة التقاليد الاجتماعية والدينية المتبعة على مر الزمان في محاولة لضمان ولاء السكان. و قاموا ببناء معابد جديدة على غرار الطراز المصري لدعم المعتقدات الدينية التقليدية، و صوروا أنفسهم كالفراعنة. من جهة أخرى، اندمجت بعض التقاليد المصرية واليونانية معا، حيث ولفت الألهة المصرية مع اليونانية في إطار ديني واحد، مثل سيرابيس، وأعمال الزخرفة اليونانية التي جسدت وتأثرت بالزخارف المصرية التقليدية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة المصريين، اعترض البطالمة تمرد محلي كان من الأسر المحلية المنافسة، وتجمع الإسكندرية ذو النفوذ الذي تشكل بعد وفاة بطليموس الرابع.[56] بالإضافة إلى ذلك، ومع ازدياد اعتماد روما القديمة|روما على واردات الحبوب من مصر، أولى الرومان اهتماماً كبيراً للحالة السياسية للبلاد. و أدى تواصل الثورات المصرية، والطموح السياسي لدى البعض والمعارضين السوريين الأقوياء إلى عدم استقرار الأوضاع الداخلية، مما أجبر روما على إرسال قوات لتأمين البلاد باعتبارها مقاطعة من الامبراطورية.

الهيمنة الرومانية

[عدل]
وصور المومياوات الفيوم رمزا اجتماع المصرية والثقافات الرومانية.

أصبحت مصر محافظة من الإمبراطورية الرومانية في العام 30 ق.م، بعد هزيمة ماركوس أنطونيوس والملكة البطلمية كليوباترا السابعة من قبل أغسطس قيصر في معركة أكتيوم. واعتمد الرومان بشكل كبير على شحنات الحبوب القادمة من مصر، وقمعت فيلق روماني|الفيالق الرومانية التمرد والمتمردين، وساعدت في تحصيل الضرائب الكبيرة، وكافحت ظاهرة قطاع الطرق والتي كانت منتشرة بكثرة في ذلك الوقت.[57] وأصبحت الإسكندرية مركزاً متزايد الأهمية على طريق التجارة مع الشرق، في الوقت الذي زاد فيه الطلب في روما على وسائل الرفاهية والكماليات.

على الرغم من أن الرومان كانوا أكثر عداءً تجاه المصريين من اليونانيين، استمرت بعض التقاليد مثل التحنيط و عبادة الآلهة التقليدية.[58] وازدهر فن تصوير المومياء، وصور بعض من الأباطرة الرومان أنفسهم كالفراعنة، ولكن ليس بنفس القدر في عصر البطالمة. وأصبحت الإدارة المحلية رومانية في الأسلوب ومغلقة أمام المصريون.[58]

منذ منتصف القرن الأول الميلادي، ترسخت وانتشرت الديانة المسيحية في الإسكندرية لأنها كانت تعد عبادة أخرى يمكن أن تكون "مقبولة". غير أنه دين لا يقبل الوثنية ويسعى إلى الحصول على المهتدين من الوثنية و يهدد التقاليد الدينية الشعبية. وأدى ذلك إلى اضطهاد المتحولين إلى المسيحية، وبلغ هذا الاضطهاد في عمليات التطهير الكبيرة في عصر ديوكلتيانوس بدءا من عام 303 ميلادي، إلا أنه وفي نهاية المطاف فازت المسيحية.[59] وفي سنة 391 ميلادي أصدر الإمبراطور المسيحي ثيودوسيوس الأول تشريعاً يحظر الطقوس الوثنية و أغلق المعابد.[60] وبذلك أصبحت الإسكندرية مسرحاً لأعمال شغب مناهضة للوثنية وتدمير للرموز الدينية الخاصة والعامة.[61] ونتيجة لذلك، استمرت ثقافة مصر الوثنية في الانحدار والاندثار. في حين واصل السكان الأصليين التحدث لغات مصرية|بلغتهم، اختفت ببطء القدرة على قراءة الكتابات الهيروغليفية حيث تضاءل دور كهنة و كاهنات المعابد المصرية. وتم تحويل بعض المعابد إلى كنائس، وتهجير أخرى.

الحكومة والاقتصاد

[عدل]

الإدارة و التجارة

[عدل]
فحجم تمثال الفرعون كان يصور عادة ارتداء الرموز الملكية والسلطة.

كان الفرعون -من الناحية النظرية على الأقل- العاهل المطلق للبلاد، و يملك السيطرة الكاملة على الأرض و مواردها. وكان الملك قائد (رتبة عسكرية)|القائد الأعلى للجيش ورئيس للحكومة، والذي اعتمد على مسؤولين بيروقراطيين في إدارة شؤونه. الرجل الثاني في القيادة و المسئول عن الإدارة هو الوزير، الذي يعد نائب الملك وممثله، حيث نسق عمليات مسح الأراضي، والخزانة، وبناء المشاريع، والنظام القانوني والمحفوظات.[62] وعلى الصعيد الإقليمي، كانت البلاد مقسمة إلى ما يصل إلى 42 منطقة إدارية تسمى كل منها قطاعات يحكمها رئيس القطاع، الذي كان مسؤولا أمام الوزير عن نطاق سلطته. وشكلت المعابد العمود الفقري والبنية الأساسية للاقتصاد. حيث لم يقتصر دورها على أنها دور العبادة فقط، ولكن كانت مسؤولة أيضاً عن جمع وتخزين الثروة الوطنية في نظام من مخازن الحبوب والخزانات التي يديرها المشرفين ثم يقوموا بإعادة توزيعها.[63]

كان جزء كبير من الاقتصاد ينظم مركزيا ومحكم برقابة صارمة. على الرغم من أن المصريين القدماء لم يستخدموا عملة|العملات حتى العصر المتأخر، إلا أنهم استخدموا نوع من نظام مقايضة المال،[64] باستخدام أكياس قياسية من الحبوب و"الديبن "،ذات وزن تقريبي 91 جراماً من النحاس والفضة.[65] حيث تقاضى العمال أجورهم بالحبوب؛ فالعامل البسيط قد يكسب خمسة حصص ونصف (ما يقارب 200 كجم) من الحبوب شهريا، في حين أن كبير العمال قد يكسب سبعة حصص ونصف (250 كجم). كانت الأسعار ثابتة في جميع أنحاء البلاد ومسجلة في قوائم لتسهيل التجارة، على سبيل المثال كانت تكلفة القمصان خمسة ديبن من النحاس، في حين أن تكلفة البقرة 140 ديبن.[65] كما أمكن تبادل الحبوب مع السلع الأخرى، وفقا لقائمة الأسعار الثابتة.[65] وخلال القرن الخامس قبل الميلاد، اخترع المال وقدم إلى مصر من الخارج. في البداية استخدمت العملات كقطع موحدة من المعدن النفيس بدلا من المال الحقيقي، و لكن سرعان ما اعتمد التجار الدوليون على العملات في القرون التالية .

الحالة الاجتماعية

[عدل]

كان المجتمع المصري مجتمع طبقي بدرجة عالية، وكانت الفئة الاجتماعية عنصر مهم في كيان وشخصية المرء. احتل المزارعون النصيب الأكبر من السكان في ذلك الوقت، إلا أن المنتجات والأراضي الزراعية كانت مملوكة من قبل الدولة أو المعبد أو في بعض الأحيان تكون مملوكة من قبل أحد الأسر نبل|النبيلة.[66] كما خضع المزارعون لضريبة العمل، و كانوا يعملون في مشاريع البناء أو الري بنظام سخرة|السُخرة.[67] أما الفنانين والحرفيين، فقد كانوا بمركز أعلى وأرقى من فئة المزارعين، إلا أنهم كانوا أيضاً تحت سيطرة الدولة المباشرة، حيث كانوا يعملون في معابد الدولة، وبتلقون رواتبهم مباشرةً من خزينة الدولة. وشكل الكُتاب و المسؤولون الطبقة العليا في مصر القديمة، أو ما يسمى "طبقة التنورة البيضاء" في إشارة إلى الملابس البيضاء التي كانت بمثابة علامة على مكانتهم.[68] وصور الأدب والفن بشكل واضح وضع الطبقة العليا من الشعب، حيث حظوا بنصيبٍ وافرٍ من الذكر والإشارة في مجالات الثقافة المختلفة. واحتل الكهنة والأطباء والمهندسين المدربين على اختصاصات معينة المرتبة ما قبل مرتبة النبلاء. وقد عرفت مصر القديمة العبودية في ذلك الوقت، لكن لا تزال المعلومات والدلائل عليها ذات نطاق ضيق.[69]

ساوى قدماء المصريون قانونياً بين جميع الطبقات الاجتماعية، من الرجال والنساء إلا العبيد، حيث كان لأقل الفلاحين التقدم بالالتماس إلى الوزير وحاشيته طلباً للعدل.[70] وجعل لكلٌ من الرجال والنساء الحق في امتلاك وبيع الممتلكات، وتنظيم العقود والحق في الزواج والطلاق، بالإضافة للحق في الميراث وإنشاء محاكم للفض بين المنازعات القانونية. وقد أمكن للمتزوجين التملك معاً، وبصورة مشتركة. بالإضافة إلى حماية المرأة عند الطلاق، حيث تنص عقود الزواج على الالتزامات المالية للزوج على زوجته وأولاده حتى بعد الطلاق. وبمقارنة النساء مع نظرائهم في اليونان القديمة، بل وحتى مع حضارات أكثر حداثة، كانت للمرأة المصرية في ذلك الوقت حرية اختيار، وفرص متاحة للتحقيق أكثر من أي امرأة أخرى في تلك الحقبة. فأصبحت نساء مثل حتشبسوت و كليوباترا من الفراعنة، في حين أن البعض الآخر مارس سلطة كبيرة مثل زوجات آمون المقدسة. وعلى الرغم من كل تلك الحريات، لم تشارك المرأة المصرية القديمة في الأدوار الرسمية الرئيسية، وخدمت كعنصر ثانوي في المعابد، وعموماً، لم تكن المرأة تحصل على نفس القدر من التعليم مقارنةً مع الرجال.[70]

وكانت تماثيل الكتبة النخبة وتعليما جيدا. تقييم والضرائب ، والاحتفاظ بالسجلات ، وكانت مسؤولة عن الإدارة.

النظام القانوني

[عدل]

رأس الفرعون النظام القانوني رسمياً، وكان مسؤولاُ عن سن القوانين وتحقيق العدالة، والحفاظ على القانون والنظام، وهو مفهوم لدى المصريين القدماء و يشار إلى بالآله ماعت.[62] وعلى الرغم من عدم وجود أي قوانين باقية حتى الآن من مصر القديمة، أظهرت وثائق إحدى المحاكم أن القانون المصري كان قائم على وجود نظرة عامة حسية بالصواب والخطأ، حيث كان يشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاقات وتسويات سلمية للنزاعات والصراعات.[70] وكان مجلس الشيوخ المحلي، المعروف باسم الكينبيت في الدولة الجديدة، المسؤول عن البت في القضايا والخلافات الصغيرة التي تعرض على المحكمة.[62] أما عن النزاعات والصراعات الأشد خطورة، مثل القتل، واختلاس أراضي الدولة، والسطو على المقابر فكانت تحال إلى ما يسمى الكينبيت الكبير الذي يترأسه الوزير أو الفرعون نفسه في بعض الحالات. وكان من المتوقع أن يمثل المدعون والمدعى عليهم بأنفسهم ويُطلب منهم قسم اليمين على قول الحقيقة. في بعض الحالات، أخذت الدولة دور كل من المدعي العام والقاضي، وكان تعذيب المتهم بالضرب للحصول على اعتراف وأسماء أي من المتآمرين أمرٌ لا بآس به. ولا يهم إذا ما كانت التهم تافهة أو خطيرة، حيث يقوم كتبة المحكمة بتوثيق الشكوى، والشهادة، والحكم الصادر في القضية للرجوع إليها في المستقبل عند الحاجة.[71]

ينطوى العقاب في الجرائم البسيطة إما على فرض الغرامات، أو الضرب، أو التشويه في الوجه، أو النفي، و هذا يتوقف على شدة الجريمة. أما الجرائم الخطيرة مثل القتل وسرقة المقابر فكانت عقوبتها الإعدام، والتي تتم بقطع الرأس، أو الإغراق، أو وضع الجاني على عمود ليخترق جسمه. وقد تمتد العقوبة لتشمل عائلة الجاني.[62] وابتداء من المملكة الجديدة، لعب الأوراكل (أشخاص على اتصال بالآله) دوراً رئيسياً في النظام القانوني، وإقامة العدل في القضايا المدنية والجنائية. حيث كانوا يقومون بسؤال الآله سؤال يكون جوابه "نعم" أو "لا" بشأن صحة وحقيقة قضيةً ما. ثم يصدر الإله الحكم، يقوم به عدد من الكهنة، عن طريق اختيار واحدة أو أخرى مباشرةً، أو التحرك إلى الأمام أو الخلف، أو الإشارة إلى واحد من الأجوبة المكتوبة على قصاصة من ورق البردي أو قطعة حجر.[72]

الزراعة

[عدل]
ويصور عمال الإغاثة قبر حراثة الحقول ، حصاد المحاصيل ، ودرس الحبوب تحت إشراف أحد المشرفين.

ساهمت مجموعة من المعالم الجغرافية المواتية في نجاح الثقافة المصرية القديمة، والتي من أهمها كانت التربة الخصبة الغنية والناجمة عن الفيضان السنوي لنهر النيل. ولذلك كان المصريون القدماء قادرون على إنتاج كمية وافرة من الغذاء، والتي تسمح للسكان بتكريس مزيد من الوقت والموارد للأنشطة الثقافية والتكنولوجية والفنية. كما كانت إدارة الأراضي أمر بالغ الأهمية في مصر القديمة بسبب الضرائب المقررة على أساس مساحة الأراضي المملوكة للشخص.[73]

اعتمدت الزراعة في مصر على دورة نهر النيل. عرف المصريون ثلاثة فصول في السنة؛ أخت (الفيضان)، بيريت (الزراعة)، شيمو (الحصاد). ويستمر موسم الفيضانات من يونيو وحتى سبتمبر، حيث يرسب على ضفاف النهر طبقة من الطمي الغنية بالمعادن المثالية لزراعة المحاصيل. بعد انحسار مياه الفيضان، يبدأ موسم النمو من أكتوبر وحتى فبراير. ثم يزرع ويحرث المزارعون البذور في الحقول، والتي كانت تُروى من المصارف والقنوات. وكان اعتماد المزارعين على مياه النيل بشكل أساسي لكون نصيب مصر السنوي من الأمطار قليلٌ نسبياً بالمقارنة بحجم الفيضان.[74] وفي الفترة من مارس إلى مايو، يستخدم المزارعون المنجل لحصد محاصيلهم، ثم تدخل الحبوب في عملية لفصل القش من الحبوب، بعد ذلك تقشر الحبوب وتخمر لصنع الجعة أو تخزن لاستخدامها لاحقاً.[75]

قام المصريون القدماء بزراعة قمح ايمر و الشعير، و عدد آخر من محاصيل الحبوب، و التي تستخدم لصنع مكونان الغداء الرئيسيان، الخبز و شراب الشعير.[76] واقتلعوا نباتات الكتان قبل ازدهارها، والتي تزرع من أجل ألياف سيقانها. ثم تنقسم هذه الألياف على مدى طولها وتنسج إلى خيوط و التي تستخدم في نسج أقمشة الكتان لصنع الملابس. كما استخدام ورق البردي|البردي النامي على ضفاف النيل لصنع الورق. أما الخضروات والفاكهة، فقد كانت تزرع في حدائق مخصصة، بالقرب من منطقة سكنية ومرتفع، وكانت لابد أن تسقى باليد. وشملت الخضراوات الكراث والثوم والبطيخ والقرع والبقول، والخس وغيرها من المحاصيل، بالإضافة إلى العنب الذي صُنع منه الخمر.[77]

Sennedjem المحاريث حقوله مع زوج من الثيران ، كما تستخدم الحيوانات من عبء ومصدرا من مصادر الغذاء.

الحيوانات

[عدل]

اعتقد المصريون أن العلاقة المتوازنة بين الناس والحيوانات عنصرا أساسيا في النظام الكوني، و من ثم أعتقد أن الإنسان والحيوان والنبات أعضاء من كيان واحد.[78] ولذلك كانت الحيوانات، سواء المستأنسة أو البرية، تشكل مصدراً حيوياً للروحانية، و الرفقة، و مؤازرة القدماء المصريين. وشكلت الماشية أهم الموارد الحيوانية؛ وكانت الحكومة تجمع الضرائب على الثروة الحيوانية في إحصاءات رسمية منتظمة، وعكس حجم القطيع مكانة و أهمية النبلاء أو المعبد التي تملكها. وربى المصريون القدماء أيضاً الأغنام والماعز والخنازير. أما الطيور المستأنسة مثل البط و الإوز و الحمام فقد حجزت في شباك و رُبيت في مزارع، حيث غُذيت بالإكراه بالعجين لغرض تسمينها.[79] وكان النيل مصدراً وفيراً من الأسماك والثروة السمكية. واستأنس النحل منذ -على الأقل- عصر الدولة القديمة، وزودت المصريين بالعسل والشمع. [80]

وكان استخدام الحمير والثيران إما لغرض الحمل والنقل أو الحرث وتنسيق التربة. ساهمت الثيران -الخَصبة تحديداً- بلحومها وكانت جزءاً أساسياً من طقوس القرابين.[79] وأدخل الهكسوس الخيول في المرحلة الانتقالية الثانية إلى البلاد، ولم تظهر الإبل كحيوانات عاملة إلا في العصر المتأخر رغم اكتشافها منذ الدولة الحديثة. وهناك أيضا أدلة تشير إلى أن فيل|الفيلة استخدمت لفترة قصيرة في العصر المتأخر، ولكن تم الاستغناء عنها إلى حد كبير بسبب نقص المراعي البرية التي تحتاجها.[79] كانت الكلاب والقطط والقرود حيوانات أليفة لدى العامة، في حين أن الحيوانات الأكثر تطرفاً وغرابة على المصريين مثل الأسود، كانت تستورد من وسط أفريقيا وتمتلك من قبل النبلاء والملوك فقط. وقد لاحظ هيرودوت أن المصريين هو الشعب الوحيد في ذلك الوقت الذي ربى الحيوانات داخل منازلهم.[78] وخلال الفترتين، فترة ما قبل الأسر والعصر المتأخر، انتشرت بشكل كبير وشعبي للغاية عبادة الآله في شكل وهيئة حيواناتهم، مثل القط باستت، وأبو منجل تحوت، وقد ربيت هذه الحيوانات في المزارع بأعداد كبيرة لغرض طقوس التضحية.[81]

الموارد الطبيعية

[عدل]

مصر هي منطقة غنية بأحجار البناء والديكور مثل خام النحاس والرصاص والذهب، والأحجار شبه الكريمة. أتاحت هذه مورد طبيعي|الموارد الطبيعية لقدماء المصريين بناء النصب التذكارية، و نحت التماثيل، و صناعة الأدوات و أنماط المجوهرات.[82] وفي التحنيط، استخدم المحنطون الملح من واد النطرون لصنع المومياء، والجبس لصنع الجص.[83] وتم العثور على تكوينات صخرية تحمل معادن خام في أماكن، حيث وجدت في صحراء سيناء، ووادي|الوديان البعيدة في صحراء عربية|الصحراء الشرقية، مما تطلب بعثات استكشافية كبيرة الحجم تحت سيطرة الدولة لجلب والحصول على الموارد الموجودة هناك. كما كان هناك مناجم ذهب كثيفة في النوبة، وتعد واحدة من أولى الخرائط المعروفة في العالم هي لمنجم ذهب في هذه المنطقة. كما كانت منطقة وادي الحمامات ابرز مصادر الجرانيت والأحجار الرملية والذهب. وكان حجر الصوان أول معدن جمع واستخدم في صنع الأدوات، وتعتبر الفأس اليدوية المصنوعة من الصوان هي أقرب شواهد السكن في وادي النيل. وقد قشرت العقيدات من المعادن بعناية لجعل الشفرات و النصال معتدلة الصلابة و المتانة حتى بعد استخدام النحاس لهذا الغرض.

واستخرج المصريون الرصاص من منطقة جبل الرصاص، وعمدوا على إدخال صناعته إلى التماثيل الصغيرة وأثقال شبكة الصيد. وكان النحاس هو أكثر المعادن الهامة لصنع الأدوات في مصر القديمة، وكانت تصهر في أفران من المرمر الخام المستخرج من سيناء.[84] وجمع العمال الذهب بغسل كتل الذهب لتصفيته من الشوائب وأخذ الرواسب، أو -في بعض الأحيان- عن طريق تكرير عملية طحن كتل الذهب وغسلها لتفريقها عن الكوارتز. أما رواسب الحديد فتم العثور عليها في مصر العليا، ولم تستخدم إلا في العصر المتأخر.[85] وكانت أحجار البناء عالية الجودة توجد بوفرة في مصر؛ حيث وجد وبحث المصريون القدماء عن الحجر الجيري على طول وادي النيل، والجرانيت من أسوان، والبازلت والحجر الرملي من أودية الصحراء الشرقية. انتشرت رواسب أحجار الزينة مثل الرخام السماقي والأحجار الرملية، والمرمر والكارملين في أنحاء الصحراء الشرقية، وجمعت حتى قبل نشأة الأسرة الأولى. وفي الفترتين البطلمية والرمانية، استخرج عمال المناجم الزمرد في منطقة وادي سيكات، وحجر الجمشت الكريم من وادي الهدي.[86]

التجارة

[عدل]

تعامل المصريون القدماء بالتجارة مع الدول الخارجية المجاورة للحصول على السلع الغريبة النادرة التي لا توجد في مصر. وبدأت التجارة مع النوبة في عصر ما قبل الأسر، لجلب على الذهب والبخور. أقاموا أيضا نشاطاً تجارياً مع فلسطين، حيث اتضح من نمط أباريق الزيت الفلسطينية التي وجدت في قبور فراعنة الأسرة الأولى.[87] واستمرت مستعمرة مصرية في جنوب كنعان حتى قبل الاسرة الأولى بقليل.[88] وقام الملك نارمر بتصدير الفخار المصري المنتج في كنعان إلى مصر.[89]

و مع بداية حكم الأسرة الثانية، تاجر المصريين جبيل وأصبحت مصدراً حيوياً لنوعية الأخشاب غير الموجودة في مصر. وبعد تولي الأسرة الخامسة الحكم، وفرت بلاد بنط للمصرين الذهب، والراتنجات المعطرة وخشب الأينوس والعاج، وبعض الحيوانات البرية مثل القردة والرباح.[90] واعتمدت مصر في القصدير على الأناضول، حيث وردت لهم كميات كبيرة من القصدير وامدادات ضرورية من النحاس، اللذان يعتبران ضرورياً لصنع البرونز. وقد اهتم المصريون بحجر اللازورد الأزرق وقدروا قيمته، غير انه تطلب الحصول عليه جلبه من أفغانستان البعيدة. وشملت قائمة شركاء المصريين في البحر الأبيض المتوسط اليونان وكريت، اللذان قدما سلع وإمدادات كان أهمها زيت الزيتون.[91] وفي مقابل الواردات الفاخرة والمواد الخام التي استوردتها مصر، صدرت مصر بشكل رئيسي الحبوب، والذهب، والكتان، وورق البردى، إضافة إلى السلع تامة الصنع، متضمنتاً المواد المصنوعة من الحجارة والزجاج.[92]

اللغة

[عدل]

التطور التاريخي

[عدل]
r n kmt
'Egyptian language'
في الهيروغليفية
r
Z1
nkmmt
O49

تصنف اللغة المصرية كلغة شمال أفرو آسيوية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبربرية واللغات السامية.[93] ولها تاريخ أطول من أي لغة على وجهه الأرض، حيث كُتبت من 3200 ق.م إلى العصور الوسطى والمتبقية، وظلت تنطق لفترة أطول بعد توقف كتابتها. وقد تطورت اللغة المصرية ومرت بمراحل عدة، فبدايةً كانت اللغة المصرية القديمة، ثم أصبحت المصرية الوسطى، وبعد ذلك ظهرت اللغة المصرية المتاخرة، ثم الديموطيقية والقبطية.[94] ولا تظهر الكتابات المصرية أي اختلافات قبل القبطية، ولكنها كانت على الأرجح منطوقة في جميع أنحاء ممفيس وطيبة.[95]

وكانت تعتبر المصرية القديمة لغة اصطناعية، إلا أنها تحولت لاحقاً وأصبحت أكثر تحليلية. ثم طور المصريون القدماء المواد السابقة المحددة و غير المحددة التي تحل محل تصريف اللواحق القديمة. وقد حدث بالإضافة لما سبق تغير في ترتيب الجمل فمن "فعل فاعل مفعول به" إلى "فاعل فعل مفعول به".[96] وتحولت واستبدلت في نهاية المطاف الهيروغليفية المصرية والهيراطيقية والكتابات المحلية إلى أبجدية أكثر صوتية هي الأبجدية القبطية. ولا يزال يستخدم القبط هذه الأبجدية في قداسات الكنسية القبطية الأرثوذكسية، بل وتركت أثراً في اللهجة العربية المصرية.[97]

الأصوات وقواعد اللغة

[عدل]

لدى اللغة المصرية القديمة 25 ساكناً مماثلاً لجميع سواكن اللغات الأفرو-آسيوية. وقد شملت الحروف الساكنة المشددة والحلقية، والأوقاف الصوتية والغير صوتيه، بالإضافة للحروف الاحتكاكية بغير صوت والأصوات الساكنة والغير صوتيه. كما تشمل ثلاث أحرف علة طويلة و ثلاث قصيرة، والتي توسعت لاحقاً إلى نحو تسعة. ويتشابه أصل الكلمة الأساسية المصرية بالسامية و البربرية، وهو جذر ثلاثي أو ثنائي الحروف الساكنة و شبه الساكنة وتضاف اللواحق لتُكون الكلمات. واقتران الفعل يتوافق مع شخص. على سبيل المثال، الهيكل الثلاثي الساكن س-م-ع هو الجوهر الدلالي لكلمة 'سمع'؛ الاقتران الأساسي هو 'يسمع'. إذا كان الفاعل هو اسما، لا تضاف اللواحق إلى فعل: 'تسمع المرأة'.

وقد اشتقت الصفات من الأسماء في عملية أطلق عليها علماء المصريات اسم نيسباشين لتشابها مع النحو العربي.[98] وتكون الكلمة على نظام يكون فيه الُمسند - الفاعل في الجمل اللفظية و الوصفية، والفاعل - الٌمسند في الجمل الاسمية و الظرفية.[99] ويمكن أن يُنقل الفاعل إلى بداية الجملة إذا كان طويل و يليها الضمير العائد.[100] تبطل الأفعال و الأسماء بحرف ن ، في حين يستخدم ن-ن في الجمل الظرفية والوصفية. و يقع التشديد أو النبر على المقطع اللفظي الأخير أو قبل الأخير.[101]

الكتابة

[عدل]
حجر رشيد (كاليفورنيا تمكين 196 قبل الميلاد) اللغويين لبدء عملية فك الرموز من الهيروغليفي.[102]

تعود الكتابة الهيروغليفية إلى سنة 3200 قبل الميلاد، و تتألف من نحو 500 رمز. ويمكن للرمز الهيروغليفي أن يمثل كلمة أو صوت أو شيء محدد صامت، و قد يخدم نفس الرمز أغراضاً ومعاني مختلفة في سياقات مختلفة. و كانت الهيروغليفية كتابة رسمية، مستخدمة على النصب التذكارية الحجرية و في القبور، وكانت على درجة عالية جداً من الدقة في الوصف. أما في الكتابات اليومية، فقد استخدم الكُتاب شكل الأحرف المطبعية المتصلة في الكتابة، و تدعى الهيراطيقية، وهي أسرع وأسهل. وبينما يمكن قراءة الكتابة الهيروغليفية الرسمية ضمن صفوف أو أعمدة وفي أي من الاتجاهين (على الرغم من جرت العادة بالقراءة من اليمين إلى اليسار)، كانت الهيراطيقية دائما مكتوبة من اليمين إلى اليسار ، و عادة في صفوف أفقية ثم ظهر شكل جديد من أشكال الكتابة، وهي الكتابة الديموطيقية أو الشعبية، وأصبح أسلوبها هو أسلوب الكتابة السائد، وهو شكل من أشكال الكتابة -بالإضافة إلى الهيروغليفية الرسمية- التي صاحبت النص اليوناني على حجر رشيد.[بحاجة لمصدر]

في حوالي القرن الأول الميلادي، بدأت الأبجدية القبطية تستخدم جنباً إلى جنب مع الكتابة الشعبية. القبطية هي أبجدية إغريقية مع إضافة بعض العلامات والرموز الديموطيقية.[103] وعلى الرغم من أن الهيروغليفية كانت مستخدمة في دورٍ شرفي حتى القرن الرابع الميلادي، لم يكن يقرؤها سوى عددٌ قليلٌ من الكهنة. وفي الوقت الذي تم فيه حل المؤسسات الدينية التقليدية، فُقدت تقريبا المعرفة بالكتابة الهيروغليفية. و ترجع محاولات فك تلك النصوص إلى التاريخ البيزنطي[104] والعصر الإسلامي في مصر،[105] ولكن كانت القفزة النوعية في سنة 1822، بعد اكتشاف حجر رشيد الذي أدى لسنوات من البحث من قبل توماس يونج و جان فرانسوا شامبليون تم حل طلاسم الهيروغليفية كاملة تقريبا.[106]

الأدب

[عدل]
إدوين سميث على ورق البردي الجراحية (حوالي 16 قبل الميلاد القرن) يصف هو مكتوب التشريح والتداوي ، وهيري.

ظهرت الكتابة لأول مرة مع الملكية على العلامات والتسميات للمواد التي وجدت في المقابر الملكية. كان هذا في المقام الأول هو مهنة الكُتاب، الذين عملوا من مؤسسة مفتاح الحياة أو دار الحياة. وقد ضم الأخير مكاتب ومكتبات (سميت دار الكتب) ومعامل ومراصد فلكية.[107] وكانت أشهر قطع الأدب المصري القديم مثل نصوص الأهرام ونصوص التوابيت مكتوبة بالكلاسيكية المصرية، والتي استمرت بكونها لغة وطريقة الكتابة حتى حوالي 1300 ق.م. ثم أتى شكل أخر من اللغه المصرية والذي بدأ في الدولة الحديثة وفيما تلى، وقد تمثل هذا الشكل الحديث في وثائق راميسيد الإدارة، وقصائد الحب والقصص، بل وحتى النصوص الشعبية والقبطية. وخلال هذه الفترة، تطورت تقاليد الكتابة إلى السيرة الذاتية الشخصية على القبور، مثل تلك التي في حرخوف و وينى. وقد ضع النوع المعروف باسم سابيت (تعاليم) لرصد التعليمات والتوجيهات من أشهر النبلاء؛ وتعد بردية إيبوير قصيدة بُكائية التي عهدت على وصف الكوارث الطبيعية والاضطرابات الاجتماعية مثال شهير على هذا النوع.

وتعد قصة سنوحى التي كتبت باللغة المصرية الوسطى، من كلاسكيات الأدب المصري القديم.[108] وشهدت هذه الفترة أيضاً كتابة بردية وستكار، وهي عبارة عن مجموعة من القصص تُروى إلى خوفو من أبناؤه بخصوص الكهنة والمعجزات على يدهم في هذا الوقت.[109] كما تعد تعاليم أمينيموبي تحفة من الأدب الشبه شرقي.[110] وقبيل نهاية عهد الدولة الحديثة، استخدمت اللغة المصرية الحديثة التي كانت بمثابة لغة عامية لسابقتها في كتابة نصوص شعبيه شهيرة مثل قصة وينامون وتعاليم آني. وتحكى قصة وينامون عن نبيل سُرق وهو في طريقه لشراء خشب الأرز من لبنان، وعن صراعه من أجل العودة إلى مصر. وابتداءً من القرن السابع قبل الميلاد تقريباً، أصبح سرد القصص والتعاليم كتعاليم أونكشوشونكي الشهيرة، وكذلك الوثائق الشخصية والتجارية بالطريقة الديموطيقية المصرية. وكانت العديد من القصص المكتوبة بالديموطيقية خلال الحقبة اليونانية-الرومانية، كانت تتحدث عن فترات تاريخية سابقة، عندما كانت مصر دولة مستقلة يحكمها أشهر الفراعنة مثل رمسيس الثاني.[111]

الثقافة

[عدل]

الحياة اليومية

[عدل]
حافظ المصريون القدماء تراثا ثقافيا غنيا الكامل مع الأعياد والمهرجانات المصحوبة بالموسيقى والرقص.

معظم المصريين القدماء كانوا مزارعين مرتبطين بالأرض. وكانوا يسكنون منازل وبيوت شديدة الخصوصية، تقتصر فقط على أفراد الأسرة الواحدة، وبنيت من الطوب اللبن من أجل الإبقاء عليها باردة في حرارة النهار. وكان لكل منزل مطبخ مفتوح السقف، يتضمن غالباً حجر الرُحى لطحن الدقيق وفرن صغير لصنع الخبز.[112] وكانت الجدران تطلى باللون الأبيض وتغطى أغلب الأوقات بستائر من الكتان. و تغطي الأرضيات بحصير من القصب، في حين يتألف الأثاث من كراسى خشبية و أسرة ترفع من الارض و مائدة فردية.

اهتم المصريون القدماء بدرجة كبيرة بالنظافة والمظهر. وكان نهر النيل هو حوض الاستحمام الرئيسي لديهم، مستخدمين صابوناً مصنع من الدهن الحيواني والطباشير. واعتاد الرجال حلق كل أجسادهم بغرض النظافة، واستخدموا الزيوت العطرية لتغطية روائح الجسد.[113] وكانت جميع الملابسه مصنوعه من الكتان البسيط، ويلغب عليها اللون الأبيض، وقد لجأ كلاً من رجال ونساء الطبقة الحاكمة إلى ارتداء الشعر المستعار والمجموهرات ومستحضرات التجميل كنوعاً من التجمُل. بينما لم يرتد الأطفال الملابس حتى بلوغ الثانية عشر من العمر، وهو سن البلوغ والنضوج لدى قدماء المصريين، ويتم أيضاً إجراء مراسم الختان والبدء في حلق شعر الرأس لدى الذكور في هذا السن.

ذهب الأطفال دون ملابس حتى النضج ، في حوالي سن 12 سنة ، وفي هذه السن من الذكور وختان وكانت رؤوسهم الحليقة وكانت الأم هي المسؤولة عن رعاية الأطفال، بينما تقع مسؤولية الأب على تزويد الأسرة بالمال.[114]


وكانت الموسيقى والرقص ترفيهاً شعبياً ومنتشر لأفراد الطبقة المتوسطه ومافوقها. وشملت الأدوات الموسيقية بدايةً المزامير والعيدان، قبل أن تتطور لاحقاً وتنتشر الأبواق وأنابيب القرع وتصبح أدوات شعبيه ومنتشره. في عصر الدولة الحديثة، استخدم المصرييون الجرس والصنج والدف والطبلة والعود في العزف، واستوردوا القيثارة من آسيا.[115] وكانت الآلات الشبه جلجلية مثل الصُلاصل تستخدم بشكل مهم في المراسم والاحتفالات الدينية.

تمتع المصريون القدماء بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، بما فيها الألعاب و الموسيقى. فكانت لعبة سينيت من أوائل الألعاب لدى المصريين القدماء، وظهرت بعدها لعبة أخرى تدعى ميهين، وكلاهم ألعاباً لوحية تلعب على لوح. أما ألعاب الزهر والألعاب الكروية فكانت شائعه عند الأطفال، وتم أيضاً توثيق المصارعة كلعبة كما وجد في قبر بني حسن.[116] بينما استخدم أغنياء المجتمع المصري القديم الصيد وركوب القوارب كنوع من الترفيه.

ساعدت الحفريات والاكتشافات في القرية العمالية دير المدينة بصعيد مصر، على الحصول على معلومات دقيقة عن الوضع الاجتماعي لدى قدماء المصريين في تلك القرية والتي استمر لأكثر من 400 سنة. حيث أسهمت تلك الحفريات ودراستها عن معلومات في الجانب الإجتماعي والتنظيم والعمل وظروف المعيشه لم تكتشف في جميع الحفريات والاكتشافات الأخرى بهذا التفصيل الدقيق.[117]

المطبخ

[عدل]

حافظ المطبخ المصري القديم على استقرار نسبي لفترات طويلة على مر الزمن، حتى أنه مازالت توجد تشابهات بين المطبخين الحديث والقديم. تألف النظام الغذائي الشعبي من الخبز وبيرة الشعير، وتكون الخضروات مثل البصل والثوم، والفواكة مثل التمر والتين كإضافات. وينتشر النبيذ واللحم في الأعياد الدينية فقط عند العامة، بينما اعتادت الطبقة الحاكمة عليهم بشكل أكثر انتظاماً. وأكل السمك واللحم والدجاج بأكثر من طريقة، حيث جففت وطبخت وشويت على شوايات.[118]

هي التي شيدت قاعات الكرنك المعبد hypostyle مع صفوف من الأعمدة تدعم سقف سميك الحزم.

العمارة

[عدل]
وكذلك الحفاظ على معبد حورس في إدفو هو نموذج للعمارة المصرية.

شملت العمارة المصرية القديمة على بعض المعالم الأكثر شهرةً في العالم، أهمها كانت أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك في طيبة. وكانت الدولة هي المسؤول والممول لمشاريع البناء، إما للأغراض الدينية والاحتفالية أو لتعزيز وإظهار سلطة وقوة الفرعون. احترف المصريون القدماء حرفة البناء، واستطاع المعماريون ببناء بنايات حجرية ضخمه ذات تفاصيل دقيقة باستخدام أدوات بسيطة وفعالة في نفس الوقت.

لم تصمد مع ذلك المنازل الشخصية للمصريين القدماء حتى الآن سواء كانوا من الطبقة الحاكمة والنخبة أو العمال وغيرهم، حيث استعملوا مواد سريعة التلف وغير قوية مثل الطين اللبن والخشب للتخفيف من درجة الحرارة. عاش الفلاحون في منازل بسيطه، في حين أن القصور الكبيرة ذات التفاصيل المعمارية الدقيقة كانت للطبقة الحاكمة والنخبة. استطاع عدد قليل من قصور الطبقة الحاكمة في المملكة الجديدة من الصمود جزئياً، مثل تلك القصور الموجودة في مالكاتا وتل العمارنة، ووجد بها تفاصيل دقيقة وغنيه بالزينه والصور لأشخاص وطيور وبرك مياه وآلهة وتصاميم معمارية وهندسية.[119] بينما بنيت المعابد والبنايات الهامة بغرض البقاء إلى الأبد من الحجر بدلاً من الطوب اللبن.

تتكون المعابد المصرية القديمة الباقية الأولى، مثل تلك التي في الجيزة، من قاعات مغلقة فردية مع ألواح سقف مدعمة بالأعمدة. تطورت الهندسة في عصر الدولة الحديثة، وأضاف المعماريون الصرح والساحات المفتوحة والبهو واعتمدوا هذه التصاميم حتى دخول العصر اليوناني-الروماني.[120] اشتهر القبور ذات تصميم المصطبة في الفترات الأولى من مصر القديمة، وهي مبنى مستطيل الشكل ذو سطح مسطح مبني من الطوب اللبن أو الحجر يغطي تحته غرفة الدفن والتي توجد تحت الأرض. هرم زوسر المدرج مثلاً، هو عبارة عن ستة مساطب حجرية فوق بعضها البعض. كانت الأهرامات هي التصاميم الشائعه لمقابر الفراعين في الدولة القديمة والوسطى، قبل أن يتخلى عنها حكام اللاحقين لصالح المقابر الصخرية الأقل ظهوراً.

الفن والأدب

[عدل]
تمثال نفرتيتي ، من قبل النحات تحتمس ، هي واحدة من روائع الأكثر شهرة من الفن المصري القديم.

استخدم المصريون القدماء الفن لخدمة أغراض عملية في حياتهم. حافظ الفنانين على طراز مشابه من الفن طور خلال عصر الدولة القديمة لأكثر من 3500 عام، بفضل وجود مجموعة من القوانين والشروط والمبادئ الصارمة التي قاومت الثقافة الخارجية والتغيير من الداخل أيضاً.[121] شكلت هذه المعايير الفنية -خطوط بسيطة، أشكال، مناطق مسطحة من الألوان مخلوطة مع رموز معينه للشخصيات- شعور من التوازن داخل الفن المصري القديم بشكل عام. وتداخلت النصوص والصور تداخلاً وثيقاً على القبور وجدران المعابد والتوابين واللوحات والتماثيل. فتعرض لوحة نارمر على سبيل المثال، أرقام يمكن قرائتها أيضاً باللغة الهيروغليفية.[122] وترجع قدرة الفن المصري على المساعدة في خدمة الأغراض الدينية والسياسية للقواعد والقوانين الصارمة التي صاغتها الدولة لحمايته من التعقيد والتكليف والتأثيرات الخارجية.[123]

استخدم حِرفي مصر القديمة الحجر لنحت التماثيل و النقوش الواضحة، واستخدموا الخشب كبديل رخيص وسهل النهت في الأمور الغير مهمة. وتم الحصول على دهانات من المعادن مثل خامات الحديد (الأحمر والأصفر ochres) ، خامات النحاس (الأزرق والأخضر) ، أو سخام الفحم (أسود) ، والحجر الجيري (أبيض). دهانات مختلطة يمكن مع الصمغ العربي باعتباره الموثق وضغطت إلى الكعك ، والتي يمكن مبلل بالماء عند الحاجة. [124] استخدم الفراعنة الإغاثة ليالي لتسجيل انتصارات في المعارك والمراسيم الملكية ، والمشاهد الدينية. والمواطنين العاديين الحصول على قطعة من الفن الجنائزي ، مثل تماثيل shabti والكتب من القتلى ، والتي رأوا أنها ستؤدي إلى حماية لهم في الآخرة. [125] وخلال عصر الدولة الوسطى ، ونماذج خشبية أو طين تصور مشاهد من الحياة اليومية وأصبحت شعبية الإضافات إلى القبر. في محاولة لتكرار أنشطة الذين يعيشون في الآخرة ، وهذه النماذج تظهر العمال ، والمنازل والقوارب والتشكيلات العسكرية وحتى التي يتم تمثيل حجم المصرية القديمة الآخرة المثالي. [126]

وعلى الرغم من التجانس للفن المصري القديم ، وأساليب أوقات معينة وأماكن تنعكس في بعض الأحيان تغيير المواقف الثقافية أو السياسية. بعد غزو الهكسوس لمصر في المرحلة الانتقالية الثانية ، على غرار مينوسية جدارية تم العثور عليها في زوان. [127] [190] و أبرز مثال على وجود تغيير في سياسية الأشكال الفنية تأتي من عصر امارنا ، حيث كانت الأشكال تتغير جذريا لتتطابق مع الأفكار الثورية الدينية لاخناتون . [191] و هذا النمط المعروف باسم فن امارنا ، تم محوه على وجه السرعة و بصورة شاملة ، بعد وفاة اخناتون و استعيض عن الأشكال التقليدية .

المعتقدات الدينية

[عدل]
وكان كتاب الموتى دليل لرحلة المتوفى في العالم الآخر.

في الإلهية وفي الآخرة والمعتقدات الراسخة في الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها ؛ القائمة على حكم الفرعوني على الحق الإلهي للملوك. و كان البانتيون المصرى يسكنه الآلهة الذين يملكون قوى خارقة ، و يُطلبوا للمساعدة أو الحماية . ومع ذلك ، لم تكن الآلهة عرضها كما هو الحال دائما الخير ، والمصريين يعتقدون أنهم كان لا بد من استرضائه مع القرابين والصلوات. هيكل هذه الآلهة تغير مستمر كما روجت والآلهة الجديدة في التسلسل الهرمي ، ولكن الكهنة لم يبذل أي جهد لتنظيم متنوعة ومتضاربة في بعض الأحيان خلق الأساطير والقصص في نظام متماسك. [128] [194] و هذه المفاهيم المختلفة لإله لا تعتبر متناقضة بل طبقات في الجوانب المتعددة للواقع .

وقدم تمثال كا مكان المادية لإظهار كا.

و كانت تعبد آلهة في معابد الطائفة التي يديرها قساوسة تعمل لتأييد الملك . في قلب المعبد هو تمثال عبادة في مزار. لم تكن المعابد وأماكن العبادة العامة ، أو جماعة ، وفقط في أيام الأعياد والاحتفالات حدد كان مزار تحمل تمثال للإله أخرجت للعبادة العامة. عادة ، ومختومة المجال الله عن العالم الخارجي ، وكانت فقط للوصول إلى المسؤولين المعبد. المواطنين العاديين العبادة الخاصة التماثيل يمكن في منازلهم ، والتمائم الحماية المتاحة ضد قوى الفوضى. [129] بعد عصر الدولة الحديثة ، وكان دور الفرعون كوسيط روحي دي التأكيد على العادات الدينية تحولت إلى عبادة الآلهة مباشرة. ونتيجة لذلك ، والقساوسة وضعت نظاما للق أوراكل للاتصال إرادة الآلهة مباشرة إلى الشعب. [130]

ويعتقد المصريون أن كل إنسان كان يتألف من أجزاء المادية والروحية أو الجوانب. وبالإضافة إلى الجسم ، وشخص كان لكل منهم (سبحانه وتعالى الظل) ، وعلى درجة البكالوريوس (السمات أو الروح) ، وهو كا (قوة الحياة) ، واسم. [131] [198] و يعتبر القلب ، لا العقل ، مقر الأفكار و المشاعر . بعد الموت ، وأفرج عن الجوانب الروحية من الجسم ويمكن أن تتحرك كما تشاء ، لكنها لا تزال في حاجة المادية (أو بديلا ، مثل تمثال) كوطن دائم. الهدف النهائي المتمثل في المتوفى كان على الانضمام من جديد كا له ومكتبة الإسكندرية وتصبح واحدة من المباركة "ميتة" ، الذين يعيشون على بوصفها akh ، أو "فعالة واحدة". من أجل هذا أن يحدث ، المتوفى كان لا بد من الحكم على جديرة في المحاكمة ، التي كانت في وزن القلب مقابل ريشة "الحقيقة". إذا اعتبرت جديرة ، المتوفى يمكن أن يستمر وجودها على الأرض في شكل الروحية. [132]

وقدمت مقابر الفراعنة مع كميات هائلة من الثروة ، ومثل هذا قناع ذهبي من مومياء توت عنخ آمون.

دفن الجمارك

[عدل]

حافظ المصريون القدماء على مجموعة معقدة من عادات الدفن التي يرون انها ضرورية لضمان الخلود بعد الموت. وشملت هذه العادات المحافظة على الجسم عن طريق التحنيط ، يؤدون مراسم الدفن ، ودفن ، جنبا إلى جنب مع الهيئة ، وتستخدم السلع ليكون إلى جانب المتوفى في العالم الآخر. [125] [201] و قبل المملكة القديمة ، الجثث المدفونة في حفر الصحراء تُحفظ طبيعيا من الجفاف . القاحلة ، واصلت الظروف الصحراوية لتكون بمثابة هدية طوال تاريخ مصر القديمة لدفن الفقراء ، الذين لا يستطيعون تحمل نفقات الدفن وضع الاستعدادات المتاحة للنخبة. وبدأ المصريون الأكثر ثراء لدفن موتاهم في مقابر الحجر ، ونتيجة لذلك ، فإنها استفادت من التحنيط الاصطناعية ، التي تنطوي على إزالة الأعضاء الداخلية ، الذي يلتف حول الجسم في الكتان ، ودفن في تابوت حجرية مستطيلة أو تابوت خشبي. بدءا من الأسرة الرابعة ، وحفظت بعض أجزاء منفصلة في جرة الكانوبية س [133]

وكان أنوبيس إله المصرية القديمة المرتبطة التحنيط وطقوس الدفن ، وهنا ، يحضر إلى مومياء.

وبحلول عصر الدولة الحديثة ، وكان المصريون القدماء اتقن فن التحنيط ، وأفضل تقنية استغرق 70 يوما وشملت إزالة الأعضاء الداخلية ، وإزالة المخ عن طريق الأنف ، والتجفيف الجسم في مزيج من الأملاح ودعا النطرون. واختتم بعد ذلك في هيئة الكتان مع التمائم الوقائية المدرجة بين الطبقات ، ووضعها في تابوت من بالإنسان زينت. أواخر الفترة وضعت أيضا من المومياوات في الحالات رسمت الكارتوناج مومياء. ورفض الممارسات المحافظة الفعلية في العصرين اليوناني والروماني العصور ، في حين وضعت مزيدا من التركيز على المظهر الخارجي للمومياء ، والتي ازدانت. [134]

الاثرياء المصريين الذين دفنوا مع كميات أكبر من السلع الكمالية ، و لكن كل المقابر ، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي ، تشمل سلع للمتوفى . الكتب الجديدة المملكة ، من القتلى وشملت في البداية في القبر ، إلى جانب التماثيل ويعتقد أن shabti لأداء العمل اليدوي لهم في الآخرة. [135] الطقوس التي كان الفقيد سحرية إعادة الرسوم المتحركة يرافق الدفن. وبعد الدفن ، ومن المتوقع أن يعيش أقارب لجلب الطعام من حين لآخر إلى القبر والصلاة يقرأ نيابة عن المتوفى. [136]

القوات المسلحة:

[عدل]
والمركبة المصرية.

وكان المصري القديم والعسكرية المسؤولة عن الدفاع عن مصر ضد الغزو الأجنبي ، والحفاظ على السيطرة على مصر في الشرق الأدنى القديم. الجيش حملات التعدين المحمية في سيناء خلال عصر الدولة القديمة ، وخاضت الحروب الأهلية خلال الفترات الأولى والثانية متوسط. الجيش هو المسؤول عن الحفاظ على التحصينات على طول الطرق التجارية الهامة ، مثل تلك التي عثر عليها في مدينة بوهين على طريق النوبة . كما تم بناء القلاع والحصون لتكون بمثابة قواعد عسكرية ، مثل حصن في Şile ، التي كانت قاعدة للعمليات للحملات المتجهة إلى بلاد الشام. في عصر الدولة الحديثة ، سلسلة من الفراعنة استخدام الجيش المصري يقف إلى الهجوم وقهر كوش وأجزاء من بلاد الشام. [137]

و تشمل المعدات العسكرية النمطية الأقواس و السهام و الرماح ، و الدروع المستديرة التي تُصنع من جلود الحيوانات المشدودة فوق إطار خشبي . في عصر الدولة الحديثة ، بدأ الجيش باستخدام العربات التي سبق عرضه الغزاة الهكسوس. درع المستمرة لتحسين وبعد اعتماد البرونزية : الدروع الصلبة والآن من تقدم على الخشب مع مشبك من البرونز ، والرماح والأسلحة يميل مع نقطة البرونزية ، واعتمد Khopesh من الجنود الآسيوي. [138] عادة ما يصور وكان فرعون في الفن والأدب ركوب على رأس الجيش ، وهناك أدلة على أن ما لا يقل عن الفراعنة قليلة ، مثل تاو الثاني سقنن رع وابنائه ، لم تفعل ذلك. [139] تجنيد الجنود كانوا من عامة السكان ، ولكن أثناء وبعد ولا سيما في عصر الدولة الحديثة ، النوبة ، كوش ، وليبيا تم توظيف مرتزقة للقتال من أجل مصر. [140]

التكنولوجيا والطب ، والرياضيات

[عدل]

التقنية

[عدل]

في مجال التكنولوجيا و الطب و الرياضيات ، حققت مصر القديمة مستوى عال نسبيا للانتاجية و التطور . و قد بدأ التجريب التقليدي ، كما يتضح من ادوين سميث ، و ابريس بابرى (في 1600 قبل الميلاد) ، يعود الفضل الأول لمصر ، والأسلوب العلمي أيضا يمكن أن تكون جذور ترجع إلى المصريين القدماء. [بحاجة لمصدر] المصريون خلق أبجدية خاصة والنظام العشري.

وكان صنع الزجاج فن درجة عالية من التطور.

خزف وزجاج

[عدل]

وحتى قبل عصر الدولة القديمة ، وكان المصريون القدماء على تطوير مادة تعرف باسم خزف زجاجي ، التي تعامل على أنها نوع من الحجر الاصطناعي شبه الكريمة. القيشاني هو غير الطين المصنوعة من السيراميك والسليكا ، وكميات صغيرة من الجير والصودا ، وعلى تلوين والنحاس عادة. [141] واستخدمت مواد لصنع الخرز ، والبلاط ، والتماثيل ، والتركيبات الصغيرة. ويمكن استخدام عدة أساليب لإنشاء القيشاني ، ولكن الإنتاج عادة المعنية بتطبيق مواد البودرة على شكل عجينة الطين أكثر من نواة ، والذي اطلق النار بعد ذلك. بواسطة تقنية ذات الصلة ، وأنتج المصريون القدماء من الصباغ المعروف الأزرق المصرية ، كما دعا إطل الأزرق ، الذي تنتجه الصمامات (أو تلبد) السليكا ، والنحاس ، والجير ، والقلويات مثل النطرون. أن الأرض يمكن أن يصل المنتج وتستخدم كصبغة. [142]

يمكن أن المصريين القدماء وتلفيق مجموعة متنوعة من الكائنات من زجاج بمهارة كبيرة ، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت عملية وضع مستقل. [143] [218] ومن غير الواضح أيضا ما إذا كانت تقدم بنفسها أو مجرد الزجاج الخام المستوردة قبل اعتماد السبائك التي ذابت و انتهت . و مع ذلك ، فقد كان لديها الخبرة التقنية في صنع الأشياء ، و كذلك مضيفا العناصر النزرة في السيطرة على لون الزجاج المنتهى . الألوان يمكن أن تنتج مجموعة من ، بما في ذلك الأصفر ، والأخضر والأزرق والأرجواني ، والأبيض ، ويمكن أن يكون أدلى زجاج أحمر إما شفافة أو معتمة. [144]

دواء

[عدل]
الأدوات الطبية المصرية القديمة يصور في العصر البطلمي النقش على معبد كوم امبو.

المشاكل الطبية لقدماء المصريين ينبع مباشرة من بيئتهم. الذين يعيشون ويعملون قرب النيل جلب الأخطار الناجمة عن الملاريا والبلهارسيا المنهكة الطفيليات التي تسبب تلف الكبد والأمعاء. الحياة البرية الخطيرة مثل افراس النهر و التماسيح أيضا تهديدا شائعا . يجاهد مدى الحياة من الزراعة وبناء وضع الضغط على العمود الفقري والمفاصل ، والإصابات من البناء ، وجميع الحروب أوقع خسائر كبيرة في الجسم. فإن الحصى و الرمل والحجارة على أرض الحجرية تكشط الأسنان ، مما يجعلهم عرضة للاصابة بالخراج (على الرغم من التسوس نادر) .

النظام الغذائي للأثرياء والأغنياء في السكريات ، والتي روجت أمراض اللثة. [145] وعلى الرغم من البنية الاغراء صور على جدران المقابر ، والمومياوات زيادة الوزن لكثير من الطبقة العليا وتظهر آثار حياة من الافراط. [146] كانت الحياة المتوقع الكبار حوالي 35 للرجال و 30 بالنسبة للنساء ، ولكن كان من الصعب الوصول إلى مرحلة البلوغ وحوالي ثلث السكان توفي في سن الطفولة. [147]

من الأطباء المشهورين والمصرية القديمة في الشرق الأدنى القديم للمهارات الشفاء وبعضهم ، مثل إمحوتب ، ظلت الشهير لفترة طويلة بعد وفاتهم. [148] [225] و أشار هيرودوت أن هناك درجة عالية من التخصص بين الأطباء المصريين ، مع بعض فقط علاج الرأس أو المعدة ، بينما كان آخرون أطباء العيون و أطباء الأسنان . تدريب الأطباء وقعت في عنخ لكل أو "دار الحياة" مؤسسة ، وعلى الأخص تلك التي يوجد مقرها في باستت لكل خلال عصر الدولة الحديثة وفي أبيدوس وسايس في فترة متأخرة. البرديات الطبية تبين من تشريح المعرفة التجريبية ، والإصابات ، والعلاجات العملية. [149]

علاج الجروح وربط الجرح من قبل مع اللحوم النيئة ، والكتان الأبيض ، خياطة الجروح ، وشبكات ، ومساند ومسحات غارقة مع العسل للوقاية من العدوى ، [150] في حين كان استخدام الأفيون لتخفيف الألم. البصل والثوم ، وكانت تستخدم بشكل منتظم لتعزيز صحة جيدة وكان يعتقد لتخفيف أعراض الربو. مخيط الجراحين المصرية القديمة الجروح ، مجموعة من كسر في العظام ، وبترت أطرافهم مريضة ، لكنها اعترفت بأن بعض المصابين في حالة خطيرة بحيث يمكن إلا أن يجعل المريض بالراحة حتى وفاته. [151]

بناء السفن

[عدل]

عرف المصريون في وقت مبكر كيفية تجميع ألواح من الخشب في بدن السفينة في أقرب وقت 3000 قبل الميلاد. معهد علم الآثار في التقارير الأمريكية [6] أن أقدم السفن اكتشفت حتى الآن ، من 14 اكتشفت في أبيدوس ، وشيدت مجموعة من ألواح خشبية والتي كانت "مخيط" معا. اكتشف عالم المصريات ديفيد أوكونور من جامعة نيويورك ، [152] ق عثر على حزام منسوج قد استخدمت في ضرب لألواح معا ، [6] والقصب أو العشب محشوة بين الألواح ساعد على ختم اللحامات. [6] لأن كل السفن ودفن معا ، وبالقرب من مشرحة تابعة لKhasekhemwy فرعون ، [152] في الأصل يعتقد أنهم جميعا كان من المفترض أن ينتمي إليه ، ولكن واحدة من السفن تواريخ 14-3000 قبل الميلاد ، [152] ، وجرار فخارية المرتبطة دفن مع السفن التي يرجع تاريخها في وقت سابق تشير أيضا. [152] السفينة التي يرجع تاريخها إلى 3000 قبل الميلاد وكان 75 أقدام طويلة [152] ويعتقد الآن أن يكون ربما ينتمي إلى فرعون في وقت سابق. [152] [239] و وفقا للأستاذ أوكونور ، 5،000 عاما حتى السفينة قد تنتمي إلى فرعون آها .

كما عرف المصريون فى وقت مبكر كيفية تجميع ألواح من الخشب مع الدُسار لربط بعضهم البعض ، و ذلك باستخدام الزفت للسد بين الطبقات . سفينة خوفو "" ، وهي سفينة 43.6 متر مختومة في حفرة في مجمع الهرم الجيزة عند سفح الهرم الأكبر في الجيزة الأسرة الرابعة حوالي 2500 قبل الميلاد ، هو كامل الحجم على قيد الحياة سبيل المثال والتي قد وفت الرمزي وظيفة من طراز باروكي الشمسية. في وقت مبكر المصريون يعرفون أيضا كيفية ربط هذه الألواح من هذه السفينة مع نقر والمفاصل لسان. [6] وعلى الرغم من قدرة المصري القديم لبناء زوارق كبيرة جدا للإبحار على طول نهر النيل للملاحة بسهولة ، لم تكن معروفة على أنها جيدة والبحارة لم تشارك في الإبحار واسع النطاق أو النقل البحري في البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر.

علم الرياضيات

[عدل]

أقرب الأمثلة تشهد عمليات حسابية لتاريخ عصر نقادة قبل الأسر ، و تظهر نظام عددى كامل . الرياضيات لتعليم المصري المقترح هو أهمية المملكة من قبل وهمية رسالة جديدة فيها الكاتبة تقترح المنافسة بينه وبين العلماء كاتب آخر بشأن المهام الحسابية اليومية مثل المحاسبة من الأراضي والعمالة والحبوب. [153] نصوص مثل ورق البردي Rhind الرياضي والرياضي بردية موسكو تدل على أن المصريين القدماء قد نفذ أربع عمليات حسابية الأساسية -- بالإضافة إلى ذلك ، الطرح ، الضرب ، والقسمة -- الكسور ، استخدم حساب حجم صناديق والأهرامات ، وحساب المناطق السطحية مستطيلات ، مثلثات ، دوائر ومجالات حتى [بحاجة لمصدر] . فهموا المفاهيم الأساسية لعلم الجبر والهندسة ، ويمكن حل مجموعات من المعادلات البسيطة في وقت واحد. [154]

23
في الهيروغليفية
D22

وكان التدوين الرياضي العشرية ، واستنادا إلى علامات الهيروغليفية لكل قوة تصل إلى 10 مليون شخص. كل من هذه يمكن أن تكون مكتوبة عدة مرات حسب الضرورة لإضافة ما يصل إلى الرقم المطلوب ، لذا لكتابة عدد 80 أو 800 ، ورمزا لعشرة أو كانت مكتوبة 108 مرات على التوالي. [155] [248] و لأن أساليب الحساب لا يمكن التعامل مع معظم أجزاء أكبر من البسط واحد ، الكسور المصرية القديمة قد تكون مكتوبة بأنها مجموع عدد من الكسور . على سبيل المثال ، جزء خمسي تم حلها في مجموع الثلث + 15 واحد ؛ سهلت هذا كان عن طريق الجداول القياسية من القيم. [156] [249] و بعض الكسور الشائعة ، مع ذلك ، كانت مكتوبة خاصة مع الشكل المنقوش ؛ يعادل الحديث الثلثين و يرد على هذا الحق .

وكان علماء الرياضيات المصرية القديمة في متناول من المبادئ التي تقوم عليها نظرية فيثاغورس ، مع العلم ، على سبيل المثال ، أن لديها زاوية مثلث الحق مقابل وتر المثلث عند الجانبين كانوا في نسبة 3-4-5. [157] [251] و كانوا قادرين على تقدير مساحة دائرة واحدة بطرح التُسع من القطر و مواجهة النتيجة :

منطقة ≈ [( 89 ) د] (2) = ( 25681 ) ص 2 ص 2 ≈ 3.16 ،

تقريب معقول من الصيغة π ص 2. [157] [158]

النسبة الذهبية ويبدو أن ينعكس في العديد من المنشآت المصرية ، بما في ذلك الاهرامات ، ولكن استخدامه قد يكون نتيجة غير مقصودة لممارسة المصرية القديمة من الجمع بين استخدام الحبال معقود مع شعور بديهية من نسبة والوئام. [159]

الميراث

[عدل]
الدكتور زاهي حواس هو الأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للآثار.

ثقافة و آثار مصر القديمة تركت إرثا خالدا في العالم . عبادة الإلهة إيزيس ، على سبيل المثال ، أصبحت شعبية في الإمبراطورية الرومانية ، والمسلات وقطع اثرية اخرى تم نقل مرة أخرى إلى روما. [160] الرومان أيضا مواد البناء المستوردة من مصر إلى ليالي إقامة هياكل على الطراز المصري. هذه المؤرخون كما هيرودوت ، وسترابو ديدور درس Siculus المبكر وكتبت عن الأرض التي أصبحت ينظر إليها على أنها مكان للغموض. [161] خلال العصور الوسطى وعصر النهضة ، الثقافة المصرية وثنية كانت في انحدار بعد ظهور المسيحية والإسلام في وقت لاحق ، ولكن الاهتمام في العصور القديمة المصرية المتواصلة في كتابات علماء القرون الوسطى مثل نون القاعدة المصري ، ذو و آل المقريزي. [162]

في القرنين 17 و 18 ، وجلب السياح المسافرين الأوروبي مرة أخرى الآثار وكتب قصص رحلاتهم ، مما أدى إلى موجة من مصر العظيمة في مختلف أنحاء أوروبا. أرسل هذا الاهتمام المتجدد جامعي لمصر ، الذي تولى ، شراء ، أو أعطيت الآثار كثيرة ومهمة. [163] [260] و رغم أن احتلال دول أوروبا الاستعمارية لمصر قد دمر جزء كبير من الإرث التاريخي للبلاد ، تلقى بعض الاجانب المزيد من النتائج الإيجابية . نابليون ، على سبيل المثال ، نظمت دراسات في علم المصريات الأولى عندما جاء بعض العلماء والفنانين من 150 دراسة وتوثيق تاريخ مصر الطبيعية ، والتي نشرت في وصف دي l' Égypte. [164] في القرن 20 ، فإن الحكومة المصرية وعلماء الآثار المعترف بها على حد سواء على أهمية الاحترام الثقافي والنزاهة في عمليات التنقيب. المجلس الأعلى للآثار يوافق الآن ويشرف على جميع عمليات التنقيب ، والتي تهدف إلى إيجاد المعلومات بدلا من الكنز. ويشرف المجلس أيضا المتاحف والنصب برامج التعمير تهدف إلى الحفاظ على الإرث التاريخي لمصر.

انظر أيضاً

[عدل]
  • مناظرة السلالة المصرية القديمة
  • معجم المصطلحات الفنية لمصر القديمة
  • البورتريه في مصر القديمة

ملاحظات

[عدل]
  1. ^ فقط بعد 664 قبل الميلاد وتواريخ آمنة. انظر التسلسل الزمني المصرية للحصول على تفاصيل. "Chronology". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-25.
  2. ^ دودسون (2004) ، p. 46
  3. ^ كلايتون (1994) p. 217
  4. ^ جيمس (2005) p. 8
  5. ^ Manuelian (1998) ص 6-7
  6. ^ ا ب ج د ه وارد ، وشيريل. " اقدم غطى بلوح قوارب العالمي "، في علم الآثار رقم 54 وحدة التخزين ، (3 مايو / يونيو 2001). معهد الآثار الأمريكية.
  7. ^ كلايتون (1994) p. 153
  8. ^ جيمس (2005) p. 84
  9. ^ شو (2002) p. 17
  10. ^ شو (2002) ص 17 ، 67-69
  11. ^ Ikram، Salima (1992). Choice Cuts: Meat Production in Ancient Egypt. University of Cambridge. ص. 5. ISBN:9789068317459. OCLC:60255819. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-22. قالب:Lccn
  12. ^ هايز (1964) p. 220
  13. ^ تشيلد ، V. غوردون (1953) ، وعلى ضوء جديد "على معظم الشرق الأدنى القديم" (منشورات بريغير)
  14. ^ Patai ، رافائيل (1998) و "أطفال يهود : بحار نوح في العصور القديمة" (برينستون يوني صحافة)
  15. ^ استون G. باربرا ، جيمس أ. هاريل ، إيان شو (2000). بول T. نيكلسون والمحررين إيان شو. "الحجر" ، في المواد والتكنولوجيا المصرية القديمة ، كمبريدج ، 5-77 ، p. 46-47. لاحظ أيضا : باربرا استون G. (1994). "السفن القديمة الحجر المصري ،" Studien زور Archäologie Altägyptens Geschichte اوند 5 ، هايدلبرغ ، ص 23-26. (انظر على الخط وظيفة : [1] و [2] ).
  16. ^ "Chronology of the Naqada Period". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  17. ^ ا ب شو (2002) p. 61
  18. ^ "Faience in different Periods". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  19. ^ روبنز (1997) ، p. 32
  20. ^ شو (2002) ص 78-80
  21. ^ كلايتون (1994) ص 12-13
  22. ^ شو (2002) p. 70
  23. ^ "Early Dynastic Egypt". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  24. ^ جيمس (2005) p. 40
  25. ^ شو (2002) p. 102
  26. ^ شو (2002) ص. 116-7
  27. ^ Fekri Hassan. "The Fall of the Old Kingdom". British Broadcasting Corporation. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-10.
  28. ^ كلايتون (1994) p. 69
  29. ^ شو (2002) p. 120
  30. ^ شو (2002) p. 146
  31. ^ كلايتون (1994) p. 29
  32. ^ شو (2002) p. 148
  33. ^ كلايتون (1994) p. 79
  34. ^ شو (2002) p. 158
  35. ^ شو (2002) ص 179-82
  36. ^ روبنز (1997) ، p. 90
  37. ^ شو (2002) p. 188
  38. ^ ا ب Ryholt (1997) ، p. 310
  39. ^ شو (2002) p. 189
  40. ^ شو (2002) p. 224
  41. ^ جيمس (2005) p. 48
  42. ^ "Hatshepsut". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-09.
  43. ^ كلايتون (1994) p. 108
  44. ^ ألدرد (1988) p. 259
  45. ^ كلاين (2001) p. 273
  46. ^ من زوجتيه الرئيسية والحريم واسعة ، والثاني انجب رمسيس أكثر من 100 طفل. كلايتون (1994) p. +146
  47. ^ Tyldesley (2001) ص. 76-7
  48. ^ جيمس (2005) p. 54
  49. ^ سيرني (1975) p. 645
  50. ^ شو (2002) p. 345
  51. ^ "والفتح الكوشيين من" مصر والسودان ~ القديمة : النوبة.
  52. ^ شو (2002) p. 358
  53. ^ شو (2002) p. 385
  54. ^ شو (2002) p. 405
  55. ^ شو (2002) p. 411
  56. ^ شو (2002) p. 418
  57. ^ جيمس (2005) p. 63
  58. ^ ا ب شو (2002) p. 422
  59. ^ شو (2003) ، p. 431
  60. ^ "الكنيسة في المجتمع القديم" ، هنري تشادويك ، p. 373 ، مطبعة جامعة أوكسفورد الولايات المتحدة ، 2001 ، ردمك 0199246955
  61. ^ "تنصيرية في الامبراطورية الرومانية 100-400 م" ، MacMullen رامزي ، p. 63 ، مطبعة جامعة ييل ، 1984 ، ردمك 0-30003216-1
  62. ^ ا ب ج د Manuelian (1998) p. 358
  63. ^ Manuelian (1998) p. 363
  64. ^ Meskell (2004) ، p. 23
  65. ^ ا ب ج Manuelian (1998) p. 372
  66. ^ Manuelian (1998) p. 383
  67. ^ جيمس (2005) p. 136
  68. ^ بليارد (1978) ، p. 109
  69. ^ "Social classes in ancient Egypt". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-11.
  70. ^ ا ب ج Janet H. Johnson. "Women's Legal Rights in Ancient Egypt". University of Chicago. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  71. ^ أوكس (2003) ، p. 472
  72. ^ ماكدويل (1999) ، p. 168
  73. ^ Manuelian (1998) p. 361
  74. ^ نيكلسون (2000) p. 514
  75. ^ نيكلسون (2000) p. 506
  76. ^ نيكلسون (2000) p. 510
  77. ^ نيكلسون (2000) ص 577 و 630
  78. ^ ا ب Strouhal (1989) p. 117
  79. ^ ا ب ج Manuelian (1998) p. 381
  80. ^ نيكلسون (2000) p. 409
  81. ^ أوكس (2003) ، p. 229
  82. ^ غريفز (1929) p. 123
  83. ^ لوكاس (1962) p. 413
  84. ^ شيل (1989) p. 14
  85. ^ نيكلسون (2000) p. 166
  86. ^ نيكلسون (2000) p. 51
  87. ^ شو (2002) p. 72
  88. ^ نعومي بورات وادوين فان دن برينك (محرر) ، "مستعمرة المصري في جنوب فلسطين وخلال وقت متأخر من قبل الأسرات إلى الأسرات المبكرة ،" في دلتا النيل في فترة انتقالية : نحو 3 4 الألفية قبل الميلاد (1992) ، p. 433 -440.
  89. ^ نعومي بورات ، "الصناعة المحلية من الفخار المصري في جنوب فلسطين وخلال فترة البرونز المبكر أنا" ، في مجلة المصريات الحلقة 8 ص (1986/1987) ، ،. 109-129. انظر أيضا على شبكة الإنترنت جامعة كلية لندن بعد عام 2000 .
  90. ^ شو (2002) p. 322
  91. ^ Manuelian (1998) p. 145
  92. ^ هاريس (1990) p. 13
  93. ^ Loprieno (1995b) ص 2137
  94. ^ Loprieno (2004) ، p. 161
  95. ^ Loprieno (2004) ، p. 162
  96. ^ Loprieno (1995b) ص 2137-38
  97. ^ Vittman (1991) ص 197-227
  98. ^ Loprieno (2004) ، p. 175
  99. ^ ألن (2000) ص 67 ، 70 ، 109
  100. ^ Loprieno (2005) p. 2147
  101. ^ Loprieno (2004) ، p. 173
  102. ^ ألن (2000) p. 13
  103. ^ ألن (2000) p. 7
  104. ^ Loprieno (2004) ، p. 166
  105. ^ الدالى (2005) p. 164
  106. ^ ألن (2000) p. 8
  107. ^ Strouhal (1989) p. 235
  108. ^ Lichtheim (1975) p. 11
  109. ^ Lichtheim (1975) p. 215
  110. ^ "الحكمة القديمة في إسرائيل" اليوم جون ، ، / ايمرتون Adney جون / روبرت غوردون ب / غودفري هيو / ماتورين ويليامسون ، P23 ، مطبعة جامعة كامبريدج ، 1997 ، ردمك 0521624894
  111. ^ Lichtheim (1980) p. 159
  112. ^ Manuelian (1998) p. 401
  113. ^ Manuelian (1998) p. 405
  114. ^ Manuelian (1998) ص. 406-7
  115. ^ "Music in Ancient Egypt". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  116. ^ Manuelian (1998) p. 126
  117. ^ "ان التاريخ القديم كامبردج : الجزء الثاني الأول ، والشرق الأوسط ومنطقة بحر ايجه ، c.1800 - 13380 قبل الميلاد" ، محرر دائرة التفتيش والتقييم ادواردز ، C.JGadd سوائل الغاز الطبيعي ، هاموند ، E.Sollberger ، كمبريدج في مطبعة جامعة ، p. 380 ، 1973 ، ردمك 0-521-08230-7
  118. ^ Manuelian (1998) ص 399-400
  119. ^ بدوي (1968) p. 50
  120. ^ "Types of temples in ancient Egypt". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  121. ^ روبنز (1997) ، p. 29
  122. ^ روبنز (1997) ، p. 21
  123. ^ روبنز (2001) p. 12
  124. ^ نيكلسون (2000) p. 105
  125. ^ ا ب جيمس (2005) p. 122
  126. ^ روبنز (1998) p. 74
  127. ^ شو (2002) p. 216
  128. ^ جيمس (2005) p. 102
  129. ^ جيمس (2005) p. 117
  130. ^ شو (2002) p. 313
  131. ^ الن (2000) ص 79 ، 94-5
  132. ^ اسرمان ، وآخرون (1994) ص. 150-3
  133. ^ "Mummies and Mummification: Old Kingdom". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  134. ^ "Mummies and Mummification: Late Period, Ptolemaic, Roman and Christian Period". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  135. ^ "Shabtis". Digital Egypt for Universities, University College London. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-09.
  136. ^ جيمس (2005) p. 124
  137. ^ شو (2002) p. 245
  138. ^ Manuelian (1998) ص 366-67
  139. ^ كلايتون (1994) p. 96
  140. ^ شو (2002) p. 400
  141. ^ نيكلسون (2000) p. 177
  142. ^ نيكلسون (2000) p. 109
  143. ^ نيكلسون (2000) p. 195
  144. ^ نيكلسون (2000) p. 215
  145. ^ المدون (1995) ص 78-80
  146. ^ المدون (1995) ، p. 21
  147. ^ تعطى هذه الأرقام لمتوسط العمر المتوقع والكبار لا تعكس العمر المتوقع عند الولادة. المدون (1995) ، p. 25
  148. ^ المدون (1995) ، p. 39
  149. ^ Stroual (1989) ص 244-46
  150. ^ Stroual (1989) p. 250
  151. ^ المدون (1995) ، p. 38
  152. ^ ا ب ج د ه و شوستر ، ام اتش أنجيلا "هذا القارب القديم "، 11 ديسمبر 2000. معهد الآثار الأمريكية.
  153. ^ Imhausen آخرون (2007) p. 11
  154. ^ كلارك (1990) p. 222
  155. ^ كلارك (1990) p. 217
  156. ^ كلارك (1990) p. 218
  157. ^ ا ب Strouhal (1989) p. 241
  158. ^ Imhausen آخرون (2007) p. 31
  159. ^ كيمب (1989) p. 138
  160. ^ Siliotti (1998) p. 8
  161. ^ Siliotti (1998) p. 10
  162. ^ الدالى (2005) p. 112
  163. ^ Siliotti (1998) p. 13
  164. ^ Siliotti (1998) p. 100

المراجع

[عدل]
  • Aldred, Cyril (1988). Akhenaten, King of Egypt. London, England: Thames and Hudson. ISBN:0-500-05048-1.
  • Allen, James P. (2000). Middle Egyptian: An Introduction to the Language and Culture of Hieroglyphs. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN:0-521-77483-7.
  • Badawy، Alexander (1968). A History of Egyptian Architecture. Vol III. Berkeley, California: University of California Press. ISBN:0-520-00057-9.
  • Billard، Jules B. (1978). Ancient Egypt: Discovering its Splendors. Washington D.C.: National Geographic Society.
  • Cerny، J (1975). Egypt from the Death of Ramesses III to the End of the Twenty-First Dynasty' in The Middle East and the Aegean Region c.1380–1000 BC. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN:0-521-08691-4.
  • Clarke، Somers (1990). Ancient Egyptian Construction and Architecture. New York, New York: Dover Publications, Unabridged Dover reprint of Ancient Egyptian Masonry: The Building Craft originally published by Oxford University Press/Humphrey Milford, London, (1930). ISBN:0-486-26485-8. {{استشهاد بكتاب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  • Clayton، Peter A. (1994). Chronicle of the Pharaohs. London, England: Thames and Hudson. ISBN:0-500-05074-0.
  • Cline, Eric H.; O'Connor, David Kevin (2001). Amenhotep III: Perspectives on His Reign. Ann Arbor, Michigan: University of Michigan Press. ص. 273. ISBN:0-472-08833-5.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • Dodson، Aidan (1991). Egyptian Rock Cut Tombs. Buckinghamshire, UK: Shire Publications Ltd. ISBN:0-7478-0128-2.
  • Dodson, Aidan (2004). The Complete Royal Families of Ancient Egypt. London, England: Thames & Hudson. ISBN:0500051283. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthor= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  • El-Daly، Okasha (2005). Egyptology: The Missing Millennium. London, England: UCL Press. ISBN:1-844-72062-4.
  • Filer, Joyce (1996). Disease. Austin, Texas: University of Texas Press. ISBN:0-292-72498-5.
  • Gardiner، Sir Alan (1957). Egyptian Grammar: Being an Introduction to the Study of Hieroglyphs. Oxford, England: Griffith Institute. ISBN:0-900416-35-1.
  • Hayes، W. C. (1964). "Most Ancient Egypt: Chapter III. The Neolithic and Chalcolithic Communities of Northern Egypt". JNES (ط. No. 4). ج. 23: 217–272. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  • Imhausen، Annette (2007). The Mathematics of Egypt, Mesopotamia, China, India, and Islam: A Sourcebook. Princeton: Princeton University Press. ISBN:0-691-11485-4. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  • James، T.G.H. (2005). The British Museum Concise Introduction to Ancient Egypt. Ann Arbor, Michigan: University of Michigan Press. ISBN:0-472-03137-6.
  • Kemp, Barry (1991). Ancient Egypt: Anatomy of a Civilization. London, England: Routledge. ISBN:0415063469.
  • Lichtheim، Miriam (1975). Ancient Egyptian Literature, vol 1. London, England: University of California Press. ISBN:0-520-02899-6.
  • Lichtheim، Miriam (1980). Ancient Egyptian Literature, A Book of Readings. Vol III: The Late Period. Berkeley, California: University of California Press. ISBN:0-520-24844-1. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: checksum (مساعدة)
  • Loprieno، Antonio (1995a). Ancient Egyptian: A linguistic introduction. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN:0-521-44849-2.
  • Loprieno، Antonio (1995b). "Ancient Egyptian and other Afroasiatic Languages". في Sasson، J. M. (المحرر). Civilizations of the Ancient Near East. New York, New York: Charles Scribner. ج. 4. ص. 2137–2150. ISBN:1-565-63607-4.
  • Loprieno، Antonio (2004). "Ancient Egyptian and Coptic". في Woodward، Roger D. (المحرر). The Cambridge Encyclopedia of the World's Ancient Languages. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ص. 160–192. ISBN:0-52-156256-2.
  • Lucas، Alfred (1962). Ancient Egyptian Materials and Industries, 4th Ed. London, England: Edward Arnold Publishers. ISBN:1854170465.
  • Mallory-Greenough، Leanne M. (2002). "The Geographical, Spatial, and Temporal Distribution of Predynastic and First Dynasty Basalt Vessels". The Journal of Egyptian Archaeology. London, England: Egypt Exploration Society. ج. 88: 67–93. DOI:10.2307/3822337.
  • Manuelian, Peter Der (1998). Egypt: The World of the Pharaohs. Bonner Straße, Cologne Germany: Könemann Verlagsgesellschaft mbH. ISBN:3-89508-913-3.
  • McDowell, A. G. (1999). Village life in ancient Egypt: laundry lists and love songs. Oxford, England: Oxford University Press. ISBN:0-19-814998-0.
  • Meskell, Lynn (2004). Object Worlds in Ancient Egypt: Material Biographies Past and Present (Materializing Culture). Oxford, England: Berg Publishers. ISBN:1-85973-867-2.
  • Midant-Reynes، Béatrix (2000). The Prehistory of Egypt: From the First Egyptians to the First Pharaohs. Oxford, England: Blackwell Publishers. ISBN:0-631-21787-8.
  • Nicholson، Paul T.؛ وآخرون (2000). Ancient Egyptian Materials and Technology. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN:0521452570. {{استشهاد بكتاب}}: Explicit use of et al. in: |first= (مساعدة)
  • Oakes, Lorna (2003). Ancient Egypt: An Illustrated Reference to the Myths, Religions, Pyramids and Temples of the Land of the Pharaohs. New York, New York: Barnes & Noble. ISBN:0-7607-4943-4.
  • Robins، Gay (2000). The Art of Ancient Egypt. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. ISBN:0-674-00376-4.
  • Ryholt, Kim (1997). The Political Situation in Egypt During the Second Intermediate Period. Copenhagen, Denmark: Museum Tusculanum. ISBN:8772894210. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  • Scheel، Bernd (1989). Egyptian Metalworking and Tools. Haverfordwest, Great Britain: Shire Publications Ltd. ISBN:0747800014.
  • Shaw، Ian (2003). The Oxford History of Ancient Egypt. Oxford, England: Oxford University Press. ISBN:0-500-05074-0.
  • Siliotti, Alberto (1998). The Discovery of Ancient Egypt. Edison, New Jersey: Book Sales, Inc. ISBN:0-7858-1360-8.
  • Strouhal، Eugen (1989). Life in Ancient Egypt. Norman, Oklahoma: University of Oklahoma Press. ISBN:0-8061-2475-x. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: حرف غير صالح (مساعدة)
  • Tyldesley, Joyce A. (2001). Ramesses: Egypt's greatest pharaoh. Harmondsworth, England: Penguin. ص. 76–77. ISBN:0-14-028097-9.
  • Vittman، G. (1991). "Zum koptischen Sprachgut im Ägyptisch-Arabisch". Wiener Zeitschrift für die Kunde des Morgenlandes. Vienna, Austria: Institut für Orientalistik, Vienna University. ج. 81: 197–227.
  • Walbank, Frank William (1984). The Cambridge ancient history. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ISBN:0-521-23445-X.
  • Wasserman, James; Faulkner, Raymond Oliver; Goelet, Ogden; Von Dassow, Eva (1994). The Egyptian Book of the dead, the Book of going forth by day: being the Papyrus of Ani. San Francisco, California: Chronicle Books. ISBN:0-8118-0767-3.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  • Wilkinson، R. H. (2000). The Complete Temples of Ancient Egypt. London, England: Thames and Hudson. ISBN:0500051003.

قراءات أخرى

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]

قالب:Empires

تصنيف:مصر القديمة تصنيف:الحضارات الأفريقية تصنيف:التاريخ القديم تصنيف:حضارات تصنيف:الامبراطوريات السابقة في أفريقيا تصنيف:دول أفريقيا القديمة